قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "لوكهيد مارتن"، مارلين هيوسون للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنها ملتزمة بخفض تكلفة المقاتلة إف-35، بعد يوم من انتقاد ترامب للتكلفة الباهظة للمقاتلة في تغريدة على تويتر.
وأضافت الرئيسة التنفيذية مارلين هيوسون الجمعة، أنها تحدثت مع ترامب وأكدت له أنها سمعت رسالته بشأن خفض تكلفة المقاتلة إف-35.
وفي تغريدة على تويتر يوم الخميس، أشار ترامب إلى أن طائرة تنتجها شركة بوينغ المنافسة قد تكون بديلاً أرخص للمقاتلة إف-35.
وقال"استناداً للتكلفة الهائلة وتجاوز التكاليف الخاصة بالمقاتلة إف-35 من إنتاج لوكهيد مارتن طلبت من بوينغ تحديد سعر المقاتلة إف-18 سوبر هورنت التي يمكن مضاهاتها بها".
وأغلقت أسهم لوكهيد على انخفاض 1.3% يوم الجمعة قرب أدنى مستوياتها منذ انتخابات الثامن من نوفمبر /تشرين الثاني. واختتمت أسهم بوينغ تعاملات نفس اليوم دون تغيير.
والمقاتلة إف-18 التي تنتجها بوينغ هي طائرة أقدم وتفتقر إلى نفس قدرات الاحتجاب من على شاشات الرادار التي تمتلكها المقاتلة إف-35.
وقال مسؤول أميركي إنه من المستحيل قول ما يعنيه ترامب بتغريدته نظراً لأهمية تكنولوجيا التخفي كوسيلة للتصدي للدفاعات المتقدمة لدول مثل روسيا والصين.
ويمثل برنامج المقاتلة إف-35 مصدراً مهماً لدخل الشركة إذ أدر 20% من إيرادات العام الماضي التي بلغت 46.1 مليار دولار.
وفي حين أن برنامج إف-35 تلاحقه مشاكل، وتصاعدت تكاليفه لما يقدر بنحو 379 مليار دولار، فإن هذه المقاتلة أحدث من المقاتلة إف-18 التي تفتقر لنفس قدرات الاختفاء من على شاشات الرادار.
(رويترز)