تتفاوت ردود فعل الشركات الغربية حيال العمل في إيران على ضوء إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
فقد أعلنت شركة "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات والشاحنات اليوم الثلاثاء، أنها تخلت عن خطط لتوسعة أنشطتها في إيران بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على طهران بدأ سريانها اليوم.
وقالت "دايملر" لوكالة "رويترز"، في بيان: "أوقفنا أنشطتنا المحدودة بالفعل في إيران بموجب العقوبات السارية".
وفي أوائل 2016، أسّست "دايملر" مشروعا مشتركا مع شركة "إيران خودرو" لصناعة وتجارة السيارات، من أجل تصنيع وتوزيع شاحنات "مرسيدس- بنز" في البلاد.
وكانت "دايملر" تخطط لفتح مكتب تمثيل في طهران. لكنها ذكرت في بيانها أنها حتى الآن لم تستأنف أنشطتها المرتبطة بالسيارات ولا تلك المتعلقة بالشاحنات في إيران.
وأضافت أنها ستواصل مراقبة التطورات السياسية بعناية. وكانت صحيفة "شتوتغارتر تسايتونجغ" الألمانية أول من كشف عن تراجع "دايملر" عن التوسّع في إيران في وقت سابق اليوم.
نستله
بدورها، قالت شركة "نستله"، أكبر شركة غذاء في العالم، اليوم الثلاثاء أيضاً، إنها لا تتوقع أي تداعيات مباشرة جراء إعادة فرض عقوبات أميركية على إيران.
وردّاً على استفسار في هذا الصدد، قالت الشركة: "نواصل متابعة التطورات السياسية من كثب فيما يتعلق بالعقوبات على إيران. لا توجد أي تداعيات مباشرة على أنشطتنا في الوقت الحالي".
وأضافت الشركة أن مقر "نستله إيران" في طهران، ولها مصنعان أحدهما في قزوين ينتج حبوباً وألبان أطفال، وآخر للمياه المعبأة في بولور. وذكرت أن 818 موظفاً يعملون في الشركة التي تستورد عدداً قليلاً من منتجات "نستله" من الخارج.
وتابعت أنه "بتوفير منتجات غذائية أساسية للمستهلكين الإيرانيين، سنواصل تلبية احتياجات السكان".
(رويترز، العربي الجديد)