دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الأربعاء إلى خفض حدة التوتر التجاري الذي يهدد النمو، مبدية "تفاؤلها" بالمستقبل.
وقالت لاغارد خلال مؤتمر في جزيرة بالي الإندونيسية حيث يعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعاتهما السنوية وفقا لوكالة "فرانس برس" إننا "يجب أن نعمل معا للتوصل إلى خفض التصعيد وتسوية الخلافات التجارية الحالية".
وتابعت "نميل إلى بعض الإحباط في ظل الوضع الراهن، لكنني في الواقع متفائلة لأن هناك رغبة فعلية في تحسين وتطوير العلاقات التجارية في العالم"، مشيرة إلى "التقدم" الذي تم إحرازه خصوصا بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، داعية إلى "تضافر الجهود لإصلاح النظام التجاري العالمي وليس تدميره".
وردد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنخيل غوريا الرسالة ذاتها محذرا من تبعات اقتصادية للتوتر بدأت تظهر، وقال إن "النمو هذه السنة لا يبدو جيدا" كما في العام الماضي موضحا أن "الفرق هو التجارة والتوتر والحمائية وتدابير الرد".
وتابع أنه بعد فترة من الانتعاش الاقتصادي "بدأنا نقوم بهذه الأمور وسجلنا تباطؤا".
اقــرأ أيضاً
وخفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعاته لنمو إجمالي الناتج الداخلي العالمي إلى 3,7% للعامين 2018 و2019 (-0,2%) ليكون مماثلا لمستوى 2017، بعدما قامت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بتخفيض مماثل.
وفرضت واشنطن رسوما جمركية مشددة على 250 مليار دولار من المنتجات الصينية المستوردة، فردت بكين بفرض رسوم جمركية على 110 مليارات دولار من البضائع الأميركية.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقالت لاغارد خلال مؤتمر في جزيرة بالي الإندونيسية حيث يعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعاتهما السنوية وفقا لوكالة "فرانس برس" إننا "يجب أن نعمل معا للتوصل إلى خفض التصعيد وتسوية الخلافات التجارية الحالية".
وتابعت "نميل إلى بعض الإحباط في ظل الوضع الراهن، لكنني في الواقع متفائلة لأن هناك رغبة فعلية في تحسين وتطوير العلاقات التجارية في العالم"، مشيرة إلى "التقدم" الذي تم إحرازه خصوصا بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، داعية إلى "تضافر الجهود لإصلاح النظام التجاري العالمي وليس تدميره".
وردد الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنخيل غوريا الرسالة ذاتها محذرا من تبعات اقتصادية للتوتر بدأت تظهر، وقال إن "النمو هذه السنة لا يبدو جيدا" كما في العام الماضي موضحا أن "الفرق هو التجارة والتوتر والحمائية وتدابير الرد".
وتابع أنه بعد فترة من الانتعاش الاقتصادي "بدأنا نقوم بهذه الأمور وسجلنا تباطؤا".
وخفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعاته لنمو إجمالي الناتج الداخلي العالمي إلى 3,7% للعامين 2018 و2019 (-0,2%) ليكون مماثلا لمستوى 2017، بعدما قامت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بتخفيض مماثل.
وانطلقت بجزيرة بالي في إندونيسيا الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي يوم الأحد والتي تضم أيضا محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين.
وتناقش الاجتماعات القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات، ومن المقرر أن تنتهي الاجتماعات يوم الأحد المقبل.
(فرانس برس، العربي الجديد)