عقدت مؤسسة "مناهج" العالمية مؤتمراً في العاصمة البريطانية لندن، للتعريف بالمناهج الدراسية والبرامج التعليمية الجديدة التي توفرها للدارسين.
وقال المدير العام للمؤسسة، منير بن خالد الحميد، على هامش المؤتمر، إن مناهج العالمية تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتعليم التربية الدينية لغير المسلمين، إلى جانب توفير مناهج دراسية للعربية والدين الإسلامي لأبناء المسلمين في الغرب.
وأضاف الحميد أن المؤتمر ضم ممثلين عن عدد من المدارس التي تعلم اللغة العربية والتربية الإسلامية في بريطانيا، وأنه أقيم بالتعاون مع اتحاد المدارس الإسلامية في بريطانيا، وأن "الهدف منه هو تحسين معايير التعليم الخاص باللغة العربية والدين الإسلامي، وتدريب المعلمين العاملين في هذا المجال على استخدام تقنيات جديدة لتسهيل مهمتهم".
وعرض في المؤتمر عدد من البرامج المبتكرة لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية المعدة لمن كانت العربية لغتهم الأم، إضافة إلى برامج أخرى لغير الناطقين بالعربية.
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، شجاع شفيع، إنه "من المهم المشاركة في مثل هذه المؤتمرات المتخصصة في تعليم الإسلام واللغة العربية، خاصة للأطفال خارج الدول العربية والإسلامية".
وأكد الخبير التربوي، الطيب علي أبو سن، أن المناهج الجديدة التي اطلع عليها خلال المؤتمر تظهر تفوقاً على المناهج التقليدية المستخدمة. "ربما تجد مكانها بين المقررات البريطانية ويتعلم من خلالها أطفال المسلمين".
وعبر المستشار الإسلامي، بابكر أحمد بابكر، عن سعادته بهذا النوع من البرامج، موضحاً أنه صدم عندما أبلغه المطرب البريطاني المعروف يوسف إسلام، أنه توجه إلى القاهرة لتعلم اللغة العربية، وعندما ذهب إلى الأزهر للسؤال عن برامج تعليم العربية فوجئ أنه ليست لديهم برامج مماثلة.
وقامت "مناهج العالمية" من خلال فرعها في بريطانيا، قبل نحو الشهر، بتنظيم دورة تدريبية متخصصة لمعلمي ومعلمات اللغة العربية، وذلك سعياً منها إلى تحقيق رسالتها في تعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال تأمين كافة الاحتياجات اللازمة من مناهج دراسية ومواد إثرائية داعمة ودورات وورش عمل متخصصة للطواقم التعليمية.
وبدأت المؤسسة عملها عام 2000، وتسعى بحسب موقعها الرسمي، إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها وأولها إعداد ونشر وتوزيع المناهج والمواد التعليمية باللغتين العربية والإنجليزية.
— مناهج العالمية (@ICOnetwork) October 14, 2015
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
اقرأ أيضاً:تعليم العربية في مدارس الاحتلال... أداة لخدمة الأهداف الأمنية