وأوضحت "الشبكة السورية"، في تقريرها الصادر، اليوم الأربعاء، أنّ القوات الحكومية والمليشيات الموالية قتلت 498 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و73 امرأة، و46 شخصاً بسبب التعذيب. كما قتلت القوات الروسية 49 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و6 نساء. بينما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 6 مدنيين، بينهم طفل وشخص بسبب التعذيب.
أمّا التنظيمات الإسلامية المتشددة فقتلت 183 مدنياً. وقتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منهم 178 مدنياً، فيما قتل تنظيم "جبهة النصرة" 5 مدنيين.
كذلك، قتلت فصائل المعارضة المسلّحة 91 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و31 امرأة. أمّا التحالف الدولي فقتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 نساء.
ووثق التقرير أيضاً، مقتل 30 مدنياً، بينهم طفلان و4 نساء، قتلوا إمّا غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها.
وذكرت الشبكة الحقوقية، أنّ وتيرة القتل في سورية عادت إلى ما كانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 إبريل/نيسان الماضي. إذ عاودت القوات الحكومية والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من الضحايا العسكريين الذين يقتلون على جبهات القتال، إلا أن قوات المعارضة تتكتم عليها، كما يصعب الوصول إلى معلومات عن ضحايا كل من القوات الحكومية وتنظيم "داعش".