المئات يتظاهرون في إدلب للمطالبة بإسقاط النظام وتأييداً للعملية العسكرية التركية
تظاهر مئات المدنيين في مدينة إدلب، شمال غرب سورية، تأكيداً للمطالبة بإسقاط النظام، وتأييداً للعملية العسكرية التركية ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شمال شرق البلاد.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات كتبت عليها عبارات تؤكد المضي في المطالبة بإسقاط النظام السوري، وكل من تلوّثت يداه بالدماء. وأيّد المتظاهرون العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي، بمشاركة "الجيش الوطني" ضد "قسد" بين مدينتي تل أبيض في ريف الرقة، ورأس العين في ريف الحسكة.
وشدّد المتظاهرون على أنّ تأييدهم لـ"الجيش الوطني" يتوقف على مضيّه في محاربة كلّ الاحتلالات الموجودة في سورية، من قوات النظام ومليشياتها الطائفية.
كذلك انتقدوا موقف الجامعة العربية التي تسعى لإعادة النظام إلى حظيرتها، والتي صمتت على قصف إدلب وحماة، لكنها استفاقت الآن ووجهت الانتقاد إلى العملية ضد "قسد"، على حدّ تعبيرهم.
وقتل خمسة وعشرون عنصراً من مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية وأربعة عناصر من "الجيش الوطني السوري"، منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة، خلال استمرار الاشتباكات في محيط مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الغربي شمال سورية.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت صباح اليوم في بيان، تحييد 49 من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" خلال عمليات الليلة الماضية. وأضافت الوزارة أنّ عدد "الإرهابيين" الذين حُيِّدوا منذ بداية العملية التركية بلغ 277 عنصراً.
اقــرأ أيضاً
في غضون ذلك، قال "الجيش الوطني السوري" إنه سيطر على اثنتي عشرة قرية شرقيّ الفرات خلال اليوم الأول. وذكر المتحدث باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، لـ"العربي الجديد"، أنه "مع مرور اليوم الأول للعملية العسكرية، بسطت قواتنا في الجيش الوطني، بالاشتراك مع حلفائنا في الجيش التركي، سيطرتها على 12 قرية، وأحرزت تقدماً كبيراً في عدة محاور".
وشدّد المتظاهرون على أنّ تأييدهم لـ"الجيش الوطني" يتوقف على مضيّه في محاربة كلّ الاحتلالات الموجودة في سورية، من قوات النظام ومليشياتها الطائفية.
كذلك انتقدوا موقف الجامعة العربية التي تسعى لإعادة النظام إلى حظيرتها، والتي صمتت على قصف إدلب وحماة، لكنها استفاقت الآن ووجهت الانتقاد إلى العملية ضد "قسد"، على حدّ تعبيرهم.
وقتل خمسة وعشرون عنصراً من مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية وأربعة عناصر من "الجيش الوطني السوري"، منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة، خلال استمرار الاشتباكات في محيط مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الغربي شمال سورية.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت صباح اليوم في بيان، تحييد 49 من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" خلال عمليات الليلة الماضية. وأضافت الوزارة أنّ عدد "الإرهابيين" الذين حُيِّدوا منذ بداية العملية التركية بلغ 277 عنصراً.
في غضون ذلك، قال "الجيش الوطني السوري" إنه سيطر على اثنتي عشرة قرية شرقيّ الفرات خلال اليوم الأول. وذكر المتحدث باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، لـ"العربي الجديد"، أنه "مع مرور اليوم الأول للعملية العسكرية، بسطت قواتنا في الجيش الوطني، بالاشتراك مع حلفائنا في الجيش التركي، سيطرتها على 12 قرية، وأحرزت تقدماً كبيراً في عدة محاور".
وأشار المتحدث إلى أن "قوات الجيش الوطني تقدمت في المحور الغربي والمحور الشرقي لمدينة تل أبيض في ريف الرقة، والمحور الغربي لمدينة رأس العين في ريف الحسكة".