وكانت بريطانيا واحدة من ثلاث دول، تضم أيضًا كندا وألمانيا، تعهدت بإعادة توطين هؤلاء المواطنين السوريين الذي كانوا يعملون في الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة، وفرّوا إلى الجولان المحتل، عندما بدأ الجيش السوري هجومًا لاستعادتها.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد سمح الأردن للأمم المتحدة تنظيم مرور "الخوذ البيضاء" عبر أراضيه، بعد تلقيه تعهدات من الدول الثلاث لإعادة توطينهم خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
وأورد البيان أن "الوزيرة البريطانية وضعت وزير الخارجية في صورة الخطوات التي تتخذها بلادها لاستكمال إجراءات التوطين في الوقت المتفق عليه".
وثمنت نوكس الدور الإنساني الكبير الذي يؤديه الأردن إزاء اللاجئين السوريين، وأكدت ثبات دعم بلادها للملكة لمساعدتها على تحمل عبء اللجوء.
وأكد الصفدي ونوكس ضرورة أن يستمر المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته نحو اللاجئين وتوفير الدعم الذي يسهم في تلبية احتياجاتهم.
وبحث الوزيران التعاون الأردني البريطاني، وسبل تعزيزه على المستوى الثنائي، وما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية المشتركة أيضًا. وشددا على متانة العلاقات التاريخية والحرص على تطويرها في جميع المجالات.