حكم بسجن صلاح عبد السلام بقضية إطلاق نار في بروكسل عام 2016

23 ابريل 2018
EA0F05B1-F8D6-46FF-9E73-A973E947E445
+ الخط -

حكم القضاء البلجيكي، اليوم الإثنين، في بروكسل، على الفرنسي صلاح عبد السلام، وشريكه التونسي سفيان العياري، بالسجن عشرين عاماً، لمشاركتهما في إطلاق نار على شرطيين، في منطقة العاصمة بروكسل، في 15 مارس/آذار2016.

وفي حكمها الذي جاء مطابقاً لما طلبه الادعاء، دانت محكمة الجنح الرجلين بـ"محاولة قتل ذات طابع إرهابي".

ونص الحكم، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، على أنّ "تبنيهما للراديكالية لا شك فيه".

وجُرح أربعة شرطيين، خلال عملية دهم شهدت إطلاق النار، في منطقة فورست في بروكسل، في 15 مارس/آذار 2016.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قالت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا"، إنّ المحكمة أدانت عبد السلام بالشروع في القتل بدافع الإرهاب، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بلجيكا، قبيل توقيفه عام 2016.

ولم يمثل عبد السلام أو سفيان العياري الذي قالت الوكالة إنّه أدين أيضاً، أمام المحكمة اليوم.

ورغم أنّ محامي عبد السلام (28 عاماً) دفع بضرورة تبرئة موكله لخطأ في الإجراءات، اتهمه المدعون بالشروع في القتل، خلال تبادل إطلاق النار في بروكسل، في مارس/آذار 2016 قبل أيام من اعتقاله، وطالبوا بسجنه لمدة 20 عاماً.

وعبد السلام موجود في سجن بفرنسا، بانتظار محاكمته عن دوره في هجمات لتنظيم "داعش" الإرهابي في باريس، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.


وشهدت هجمات باريس، عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في العاصمة الفرنسية باريس، أدت إلى مقتل 129 شخصاً، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.

ووصل المحققون الفرنسيون إلى نتيجة أنّ الهجمات قد تم تحضيرها خارج فرنسا، وتحديداً في بلجيكا، حيث بدأت سلسلة من عمليات المداهمة في حي مولينبيك في العاصمة بروكسل، وذلك للبحث أساساً عن صلاح عبد السلام، الذي استأجر سيارة "بولو" سوداء أقلّت المسلحين إلى مسرح باتاكلان في باريس، أحد المواقع التي استهدفتها الهجمات.


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
ترامب يلتقي زيلينسكي في نيويورك / 27 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

تبدو أوروبا اليوم متعايشة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها تنظر للأمر من باب أنه "سيتعين" على القارة العجوز "أن تكون حقاً بمفردها".
الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني