قصفت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، مساء اليوم الأحد، مدينة سراقب، في ريف إدلب، بقنابل تحوي مادة الفوسفور الأبيض، المحرّمة دولياً.
وقال مصدر في الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية روسية قصفت أطراف مدينة سراقب، بالفوسفور الأبيض، ما أدى إلى إصابة مدني واحد، وحدوث حرائق في ممتلكات المدنيين".
وأوضح المصدر أنّ "فرق الدفاع المدني أسهمت بإطفاء الحرائق"، مشيراً إلى أن "عمال الإطفاء استخدموا مادة خاصة لإطفاء الحرائق الناتجة عن القصف، كون الماء يزيد من اشتعالها"، على حد قوله.
وفي غضون ذلك، قُتل ثلاثة مدنيين، وأُصيب آخرون، جراح بعضهم حرجة بقصف مدفعي، نفّذته قوات النظام على قرية ياقد العدس، في ريف حلب الغربي.
كما أسفرت غارة نفّذتها طائرة روسية أيضاً، بصواريخ فراغية، على مدينة سرمين، شرقي إدلب، عن مقتل مدنيين اثنين، بينهما سيدة وإصابة آخرين بجراح.
واستهدفت الطائرات الروسية، في الآونة الأخيرة، مناطق المعارضة في حماة وإدلب بقنابل عنقودية وفوسفورية، وأخرى محمّلة بالنابالم، وكلها أسلحة محرّمة دولياً.