فرضت السلطات الجزائرية إجراءات أمنية مشددة، لمواكبة مراسم تشييع أحد أبرز رموز الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، وأهم المعارضين لنظام الحكم في الجزائر، حسين آيت أحمد، الذي توفي قبل أكثر من أسبوع في مدينة لوزان السوسرية.
وأحيطت الجنازة التي جرت مراسمها، أمس الخميس، بطوق أمني كبير، إذ استنفرت السلطات أكثر من ثمانية آلاف عنصر أمن ودرك لمرافقة الجثمان من العاصمة إلى قريته.
وفي مؤشر آخر على التشديد الأمني، خصصت السلطات طائرة عمودية لمراقبة الجموع الشعبية التي سارت لمسافات كبيرة بهدف الوصول إلى مسقط رأس الراحل، فيما حظيت مراسم التشييع بتغطية إعلامية لافتة.
ووسط غموض لف المشاركة الرسمية في التشييع، راجت أنباء عن فشل رئيس الحكومة، عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة في الوصول إلى مكان الجنازة، بسبب منع السكان للموكب الحكومي من الدخول.
اقرأ أيضاً: وصول جثمان القيادي حسين آيت أحمد إلى الجزائر
في المقابل، شارك في الجنازة عدد كبير من قيادات الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني، خاصة في الفعاليات التي تتقاطع في تصوراتها السياسية مع تصورات الراحل آيت أحمد.
وشارك الآلاف من الجزائريين جثمان المعارض السياسي التاريخي، الذي قضى ستة عقود من حياته (89 عاماً) في النضال السياسي والكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي وضد الأنظمة السياسية التي توالت على حكم الجزائر بعهد الاستقلال.
وشهدت قرية آث أحمد (وهي قرية الفقيد) توافد جموع غفيرة من الوافدين الذين قدموا من جنوب وشرق وغرب الجزائر، لتوديع وتشييع آيت أحمد إلى مثواه الأخير، بجوار قبر أمه، حيث أوصى أن يدفن هناك.
ورفعت في الجنازة صور الراحل والأعلام الوطنية والرموز الأمازيغية، وردد المشيعون هتافات من قبيل "السي الحسين ما زلنا معارضين.. ما زلنا معارضين"، و"جزائر حرة ديمقراطية"، و"السلطة غاشمة".
ويعد آيت أحمد أبرز قادة ثورة التحرير الجزائرية، وقائد أول تمرد مسلح في تاريخ الجزائر المستقلة عام 1963، رفضاً لسيطرة الجيش على الحكم، قبل أن يعتقل ويفر عام 1964 إلى لوزان السويسرية.
اقرأ أيضاً: حسين آيت يطوي صفحة جيل سياسي أقصته السلطة الجزائرية
وأحيطت الجنازة التي جرت مراسمها، أمس الخميس، بطوق أمني كبير، إذ استنفرت السلطات أكثر من ثمانية آلاف عنصر أمن ودرك لمرافقة الجثمان من العاصمة إلى قريته.
وفي مؤشر آخر على التشديد الأمني، خصصت السلطات طائرة عمودية لمراقبة الجموع الشعبية التي سارت لمسافات كبيرة بهدف الوصول إلى مسقط رأس الراحل، فيما حظيت مراسم التشييع بتغطية إعلامية لافتة.
ووسط غموض لف المشاركة الرسمية في التشييع، راجت أنباء عن فشل رئيس الحكومة، عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة في الوصول إلى مكان الجنازة، بسبب منع السكان للموكب الحكومي من الدخول.
اقرأ أيضاً: وصول جثمان القيادي حسين آيت أحمد إلى الجزائر
في المقابل، شارك في الجنازة عدد كبير من قيادات الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني، خاصة في الفعاليات التي تتقاطع في تصوراتها السياسية مع تصورات الراحل آيت أحمد.
وشارك الآلاف من الجزائريين جثمان المعارض السياسي التاريخي، الذي قضى ستة عقود من حياته (89 عاماً) في النضال السياسي والكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي وضد الأنظمة السياسية التي توالت على حكم الجزائر بعهد الاستقلال.
وشهدت قرية آث أحمد (وهي قرية الفقيد) توافد جموع غفيرة من الوافدين الذين قدموا من جنوب وشرق وغرب الجزائر، لتوديع وتشييع آيت أحمد إلى مثواه الأخير، بجوار قبر أمه، حيث أوصى أن يدفن هناك.
ورفعت في الجنازة صور الراحل والأعلام الوطنية والرموز الأمازيغية، وردد المشيعون هتافات من قبيل "السي الحسين ما زلنا معارضين.. ما زلنا معارضين"، و"جزائر حرة ديمقراطية"، و"السلطة غاشمة".
ويعد آيت أحمد أبرز قادة ثورة التحرير الجزائرية، وقائد أول تمرد مسلح في تاريخ الجزائر المستقلة عام 1963، رفضاً لسيطرة الجيش على الحكم، قبل أن يعتقل ويفر عام 1964 إلى لوزان السويسرية.
اقرأ أيضاً: حسين آيت يطوي صفحة جيل سياسي أقصته السلطة الجزائرية