لأكثر من 3 سنوات، دفع الفنان المصري، أحمد عيد، ثمناً باهظاً لمشاركته في ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، إذ لم يكتف وقتها، وبعدها بإعلان دعمه للثورة، ولكنه كان يدافع عنها بمشاركات مستمرة في البرامج الإعلامية، برأي واضح صريح.
لكن الحال تبدل تماماً، عقب انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013، ليجد عيد نفسه في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة المضادة، وكل كارهي ثورة يناير، فابتعد عن المشاركة في أي عمل فني، سواء بالسينما، أو المسرح، والدراما التلفزيونية.
يؤكد عيد في حوار مع "العربي الجديد"، أنه أعاد صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد خمس سنوات من إغلاقها، وعاد للسينما بفيلم "ياباني أصلي"، الذي يُعرض حالياً.
يؤكد أنه لم يكُن مرتاحًا أثناء فتح صفحته، لأن كل مواقع التواصل خلال ثورة يناير وبعدها، تحولت إلى ساحات للمعارك وتصفيه الحسابات، وهو لم يرِد الخوض في أي مناقشات لا فائدة منها، لذا قرر أن يبتعد، وبالفعل أغلق الصفحة تماماً حتى أعادها بعدما قرر العودة إلى السينما التي كان يفتقدها كثيرا.
وعن وجود فنانين وأطفال من اليابان والصين في فيلمه، قال عيد: إنه أحبّ الفكرة جداً، ففكرة تجديد الوجوه على الشاشة مطلوبة، وخاصة أن الفيلم في حاجة إليها، موضحاً أن الفيلم يطرح قضية ضرورة تمسك الرجل بأبنائه من زوجته الأجنبية، للعيش معه، وهذا من أبسط حقوقه، كما يتطرق الفيلم إلى قضيتي التربية والتعليم.
ياباني أصلي
فيلم "ياباني أصلي" شارك في بطولته هشام إسماعيل وندى موسى وإيمان السيد واليابانية ساكي تسوكاموتو، ومحمد ثروت. والقصة من تأليف لؤي السيد، إخراج محمود كريم.
وحضر حفل الافتتاح، قبل أسبوعين، الفنانون راندا البحيري ومحمد فريد ودنيا عبد العزيز ومدحت تيخة، وقد أثنى كل الحضور على قصة الفيلم، متوقعين أن يحقق عيد وأفراد العمل النجاح المأمول.
يتابع أحمد عيد حديثه لـ"العربي الجديد"، بالقول إنه يتمنى أن يحوز الفيلم على إعجاب الجمهور، وخاصة أنه يفتقد ردود أفعالهم منذ سنوات.
وأوضح أن الفيلم كان دافعاً قوياً لأن يعود إلى السينما، موضحاً أن فكرة زواج المصريين من أجانب وإن كانت طُرحت من قبل إلا أن الطرح هنا كان مختلفاً، وهو ما حرص عليه، مشدداً على أن العمل على هذا الفيلم استغرق وقتاً طويلا، وتمنى أن يثمر مجهوده ومجهود كل فريق العمل.
تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري تزوج من فتاه يابانية وأنجب منها طفلين، ثم أثار اختلاف العادات والتقاليد الكثير من المشاكل بينهما، ما أدى إلى انفصالهما.
وتقدم تلك الفتاة له عرضاً مالياً للتنازل عن أطفاله، فيرفض، وتبدأ أحداث الفيلم باستقباله لأطفاله على أن يكون مسؤولاً عنهم لفترة 6 أشهر.
ويدخل عيد، بهذا الفيلم، منافسا قويا للأفلام السينمائية التي تم طرحها في دور العرض أخيرا، مثل "مولانا"، للفنان عمرو سعد والمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم "فين قلبي" لمصطفى قمر
يذكر أن مسلسل "أزمة سكر" عُرض في عام 2010 وشارك في بطولته إلى جانب عيد، الفنانون فريال يوسف، رجاء الجداوي، لطفي لبيب، حنان مطاوع، رحمة حسن، تأليف مجدي الكدش وإخراج أحمد البدري.
اقــرأ أيضاً
لكن الحال تبدل تماماً، عقب انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013، ليجد عيد نفسه في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة المضادة، وكل كارهي ثورة يناير، فابتعد عن المشاركة في أي عمل فني، سواء بالسينما، أو المسرح، والدراما التلفزيونية.
يؤكد عيد في حوار مع "العربي الجديد"، أنه أعاد صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد خمس سنوات من إغلاقها، وعاد للسينما بفيلم "ياباني أصلي"، الذي يُعرض حالياً.
يؤكد أنه لم يكُن مرتاحًا أثناء فتح صفحته، لأن كل مواقع التواصل خلال ثورة يناير وبعدها، تحولت إلى ساحات للمعارك وتصفيه الحسابات، وهو لم يرِد الخوض في أي مناقشات لا فائدة منها، لذا قرر أن يبتعد، وبالفعل أغلق الصفحة تماماً حتى أعادها بعدما قرر العودة إلى السينما التي كان يفتقدها كثيرا.
وعن وجود فنانين وأطفال من اليابان والصين في فيلمه، قال عيد: إنه أحبّ الفكرة جداً، ففكرة تجديد الوجوه على الشاشة مطلوبة، وخاصة أن الفيلم في حاجة إليها، موضحاً أن الفيلم يطرح قضية ضرورة تمسك الرجل بأبنائه من زوجته الأجنبية، للعيش معه، وهذا من أبسط حقوقه، كما يتطرق الفيلم إلى قضيتي التربية والتعليم.
ياباني أصلي
فيلم "ياباني أصلي" شارك في بطولته هشام إسماعيل وندى موسى وإيمان السيد واليابانية ساكي تسوكاموتو، ومحمد ثروت. والقصة من تأليف لؤي السيد، إخراج محمود كريم.
وحضر حفل الافتتاح، قبل أسبوعين، الفنانون راندا البحيري ومحمد فريد ودنيا عبد العزيز ومدحت تيخة، وقد أثنى كل الحضور على قصة الفيلم، متوقعين أن يحقق عيد وأفراد العمل النجاح المأمول.
يتابع أحمد عيد حديثه لـ"العربي الجديد"، بالقول إنه يتمنى أن يحوز الفيلم على إعجاب الجمهور، وخاصة أنه يفتقد ردود أفعالهم منذ سنوات.
وأوضح أن الفيلم كان دافعاً قوياً لأن يعود إلى السينما، موضحاً أن فكرة زواج المصريين من أجانب وإن كانت طُرحت من قبل إلا أن الطرح هنا كان مختلفاً، وهو ما حرص عليه، مشدداً على أن العمل على هذا الفيلم استغرق وقتاً طويلا، وتمنى أن يثمر مجهوده ومجهود كل فريق العمل.
تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري تزوج من فتاه يابانية وأنجب منها طفلين، ثم أثار اختلاف العادات والتقاليد الكثير من المشاكل بينهما، ما أدى إلى انفصالهما.
وتقدم تلك الفتاة له عرضاً مالياً للتنازل عن أطفاله، فيرفض، وتبدأ أحداث الفيلم باستقباله لأطفاله على أن يكون مسؤولاً عنهم لفترة 6 أشهر.
ويدخل عيد، بهذا الفيلم، منافسا قويا للأفلام السينمائية التي تم طرحها في دور العرض أخيرا، مثل "مولانا"، للفنان عمرو سعد والمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم "فين قلبي" لمصطفى قمر
ويسرا اللوزي، وينتظر دخول المنافسة كل من الفيلمين "القرد بيتكلم" لعمرو واكد، و"القرموطي في أرض النار" للفنان أحمد آدم.
وعن ابتعاده عن المسلسلات التلفزيونية منذ أن قدم مسلسله "أزمة سكر" منذ سنوات طويلة، قال عيد: أرغب بشدة في عمل جزء ثانٍ من مسلسل "أزمة سكر"، لأن هذا العمل قريب إلى قلبي بشكل كبير، كما ارتبط الجمهور به ولا يزال رغم كل هذه السنوات يتذكر العمل جيداً، فقد مرت حوالي سبع سنوات على عرض العمل، وهذا قليلا ما يحدث، لكنه حتى اليوم لم يتحدث مع الشركة المنتجة عن رغبته هذه. يذكر أن مسلسل "أزمة سكر" عُرض في عام 2010 وشارك في بطولته إلى جانب عيد، الفنانون فريال يوسف، رجاء الجداوي، لطفي لبيب، حنان مطاوع، رحمة حسن، تأليف مجدي الكدش وإخراج أحمد البدري.