وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والصالونات السياسية في الأردن بإلغاء الحفل، أو على أقل تقدير تأجيله، إذ إن مكان انعقاده هو نفس مكان الفاجعة.
وأكد منظمو حفل وائل كفوري، إقامته في الموعد والمكان المحددين، في السابع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال المنظمون لـ"العربي الجديد"، إن بيع التذاكر يشهد إقبالاً كبيراً، مشددين على أنه سيقام كما هو معلن في موعده.
وعن التذاكر، أوضح المنظمون أنها موزعة على خمس فئات تبدأ من أربعين ديناراً، وتصل إلى 150 ديناراً. ويبدأ الحفل من الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء.
وقال النائب الأردني صداح الحباشنة، إنه تواصل مع وزير الداخلية سمير مبيضين، لإلغاء أو تأجيل الحفل.
وكتب الحباشنة على "فيسبوك": "لسنا ضد الفن والفرح، وكم نتمنى أن تسود السعادة والأفراح جميع بيوت الأردنيين، ولكن أن يقام حفل غنائي للفنان وائل كفوري في هذا التوقيت، وعلى شواطئ البحر الميت تحديداً والتي هي اليوم محط أحزان الأردنيين جميعاً، فهذا أمر غير أخلاقي وغير مقبول".
وكتب غازي بني نصر على "تويتر": "إقامة حفل غنائي لوائل كفوري في البحر الميت استفزاز لمشاعرنا".
وكتب محمد المعاني: "لهذه الدرجة تسترخصون دماء أبنائنا. #لا_لحفل_وائل_كفوري_في_البحر_الميت".
وكتب محمد الجاجة لوائل كفوري على صفحته على "تويتر": "حفلتك ستقام بالقرب من فاجعة الأردن، ودماء أطفالنا لم تجفّ بعد، والبحر الميت أصبح (البحر الأحمر) بدماء أطفال الأردن".
— majed aljajeh (@aljajeh_majed) November 3, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— majed aljajeh (@aljajeh_majed) November 3, 2018
|
وكتب الناشط محمد الكساسبة: "على الدولة إلغاء هذا الحفل، فهو استفزاز لمشاعر الأردنيين، حتى لو كان الحفل ملكية خاصة أو شركة أو فندقاً".
ودشن النشطاء وسم #إلغاء_حفل_وائل_كفوري لإيصال رسالة إلى الجهات الرسمية الأردنية والشركة المنظمة الحفلَ، لتأجيل موعد إقامة الاحتفال.