ويتضمن برنامج الاحتفال زيارة المقبرة الأثرية في البرّ الغربي، للمرة الأولى منذ إغلاقها للبدء بأعمال الترميم قبل 12 عاماً، إضافة إلى زيارة متحف التحنيط، وعرض عدد من المحاضرات والأفلام الوثائقية التي تشرح مراحل تنفيذ مشروع الترميم والتطوير الذي نفّذه "معهد جيني الأميركي"، وهو الأضخم منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.
وشملت أعمال الترميم والتطوير ضبط الإضاءة والتهوية والأرضيات الخشبية داخل المقبرة، والأرضيات المعدنية في المدخل الخارجي، إضافة إلى أعمال تقوية وترميم دقيقة للنقوش والرسوم والألوان.
(محمد الشاهد/فرانس برس)
ويعود الفضل في اكتشاف المقبرة إلى العالم البريطاني هوارد كارتر.
وتتكون مجموعة كنوز توت عنخ آمون من 385 قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع و3 توابيت على هيئة إنسان، أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهّب. وتبين المقبرة وكنوزها كيفية إعداد القبر الملكي، وتكشف عن الكثير من حياة الملك وحبه للصيد وعلاقته بزوجته عنخ إسن آمون، وتضم كرسيّ العرش الوحيد الذي عثر عليه من حضارة المصريين القدماء.
يذكر أن "معهد جيني" الأميركي يتولى حالياً ترميم مقبرة الملكة نفرتاري.