1. تدربوا
المشاهير يتدربون على خطاباتهم، كما يتدرب الممثل على المسرحية، فيجربون أكثر من طريقة لقول عبارة، ويهضمون النص وأفكاره ويزورون القاعة التي سيمارسون عليها عرضهم، لا تفكروا في تأجيل خطابكم لقراءته أول مرة على المنصة، هذا خطأ فادح.
2. الحوار المصغر
تدربوا أمام جمهور صغير من الأصدقاء والأقارب، هذا سيساعدكم كثيرا على التخلص من التوتر وتدريب عضلاتكم ونفسيتكم على اليوم الموعود، كما يجب أن تتدربوا على المنصة التي تقدمون أمامها خطابكم، ووزعوا أصدقاءكم على القاعة حتى تركزوا على وجوههم أثناء الخطاب.
3. تمارين الاسترخاء
مارسوا التنفس العميق وتمارين الاسترخاء قبل صعود المنصة، وكونوا على يقين أن توتركم لن يدوم إلا في الدقائق الأولى من بداية الخطاب.
4. لا تقرؤوا من ورقة
الورقة تضرب حاجزا من الثلج بينكم وبين المشاهد، تكلموا من قلبكم، واكتفوا بورقة صغيرة بها أهم النقاط. أما الأفكار الفرعية فإن الإعداد الجيد هو ما يضبطها، فاعتمدوا على مخزونكم من المعلومات التي جمعتموها أثناء الإعداد.
5. قفوا مستقيمين
تخيلوا أن هناك لوحا خشبيا مسنودا على ظهركم، قفوا مستقيمين، هذا يعطي للمشاهد إحساسا بأنكم واثقون مما تفعلون وتقولون.
6. ابدؤوا بنكتة
عادة ما يقع الناس في خطأ شكر المنظمين والتعبير عن السعادة بالحضور كمدخل للخطاب، لكن الطريقة الصحيحة هي أن تدخلوا الجمهور فورا في الموضوع من خلال نكتة أو إحصائية أو قصة أو سؤال.
7. البساطة
الجُمل القصيرة هي قاعدة سحرية، أعيدوا صياغة جملكم لتكون سهلة الفهم، انسوا التعابير المنمقة والمجملات الإبداعية واللغة المُغرقة في العمق.
8. القصر
مهما حدث لا تجعلوا نصكم أطول من 10 دقائق وإلا لملّ الناس وتركوا القاعة، أو جلسوا أدبا وعقولهم ليست معكم، وكما تقول القاعدة: أن تترك جمهورك جائعا خير من أن تتركه متخما.
9. لغة الجسد
في الحقيقة يولي الجمهور أهمية للغة الجسد أكثر من الكلمات والرسالة نفسها، لهذا احرصوا على أن تبثوا الطاقة والثقة من خلال حركاتكم، واجعلوا كل حركة متناسبة مع أقوالكم، شرط أن تبقوا على طبيعتكم بدون تصنّع.
10. ببطء
اضغطوا على مخارج الحروف، وبطّئوا سرعة كلامكم إلى النصف، وقفوا بين كل جملة وجملة وبين كل فقرة وفقرة، هكذا سيتسنى للجمهور هضم كل فكرة على حدة.