وأوضح موقع "تايم" أن اللعبة هي من تصميم الأميركية، كاثرين هيتنغر، وجاءتها الفكرة خلال زيارتها للأراضي المحتلة سنة 1980 في فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، إذ شاهدت المواجهات بين أطفال الحجارة وقوات الاحتلال، ما دفعها للتفكير في طريقة "لصرف انتباه الأطفال" عن ذلك.
وقالت الشبكة إن هيتنغر فكّرت في البداية بتعويض الحجارة بأنواع أخرى غير مضرة للجنود الإسرائيليين، لكنها تراجعت عن الفكرة وعوّضتها بتطوير اللعبة الشهيرة، وكل ذلك قبل عقدين من تحوّلها إلى ظاهرة عالمية في يد الصغار والكبار.
وعرفت اللعبة انتشاراً واسعاً بعدما فقدت صاحبتها التي بلغت الستين من العمر الآن ملكيتها للاختراع، بسبب عدم امتلاكها المال الكافي لتجديد رخصة الملكية الفكرية، وهو ما جعل الشركات العالمية تستغل الفرصة وتقوم بترويجها على أوسع نطاق.
وتأتي النسخ الحديثة مصنوعة من المعدن أو البلاستيك ولها محور في الوسط يسمح لها بالدوران. بعض المنتجات فيها زعانف في حافتها بينما الأخرى دائرية، لكنها جميعاً تهدف، مقابل دولارات قليلة، إلى تهدئة الأعصاب والمساعدة على التخفيف من التوتر والقلق. وها هي اليوم واحدة من أفضل 20 لعبة مبيعاً في موقع "أمازون".