اتُهم المنتج الأميركي، هارفي وينستين، في محكمة مدنية، أمس الأربعاء، بالاعتداء الجنسي على عارضة أزياء بولندية مراهقة، ما عرضها لسنوات من المضايقات والابتزاز العاطفي وحرمانها من مزاولة مهنة التمثيل، لأنها رفضت محاولاته التقرب منها.
وزعمت المدعية، جين دو، أن وينستين اعتدى عليها داخل شقته في مدينة نيويورك الأميركية، عام 2002، بعد أيام فقط من لقائهما في حدث شاركت فيه وكالة عرض الأزياء حيث عملت، وكانت في الـ 16 من العمر، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وقالت دون أن وينستين وعد باصطحابها إلى الغداء، لمناقشة حياتها المهنية، لكنه أخذها إلى شقته، حيث طلب منها "بعنف ونبرة تهديد" إقامة علاقة جنسية معه. ولمح إلى أنها لن تعمل ممثلة إطلاقاً إذا لم تستجب لمطالبه.
ووصف محامي وينستين، بنجامين برافمان، المزاعم بأنها "غير معقولة".
وكانت عشرات النساء اتهمن وينستين بسوء السلوك الجنسي. والشرطة تحقق في 16 حالة اعتداء مزعومة من 11 امرأة، علماً أن وينستين نفى ممارسة الجنس مع أي امرأة من دون رضاها. كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على 3 نساء في نيويورك.