من السادس حتى التاسع من ديسمبر/ كانون الأول المُقبل، تُقام فعاليات مهرجان "بيروت آند بيوند الدولي"، في العاصمة اللبنانية. يوم أمس، أعلن منظمو التظاهرة عن برنامجها، الذي يسعى إلى أن يكون متنوعاً، سواء من جهة الأنماط الموسيقية والغنائية التي يقدمها الفنانون المشاركون، أو من جهة الجنسيات المشاركة.
يُفتتح المهرجان بعرضين، الأول لعماد لعيبي من تونس، والثاني لتانيا صالح من لبنان. يمزج لعيبي، خصوصاً في مشروعه الجديد "فريجيا"، بين الموسيقى الإيقاعية الأفريقية عموماً، واللهجة التونسية. مزيج مبني على الإيقاعات البربرية، والعربية، والنغمات الإلكترونية.
ربما لا يختلف ما تقترحه تانيا صالح كثيراً؛ فهي أيضاً تذهب إلى المزج بين عدة أنماط موسيقية. في ألبومها الأخير، "تقاطُع"، اتجهت صالح إلى الموسيقى الإلكترونية، والذي جاء ضمن مشروعها المُعتاد؛ دعم تحرّر المرأة، ومؤيدةً للعلمانية، نابذةً الطائفية.
ثاني الأيام، التي تُقام عروضه في "مترو المدينة"، يشهد ثلاث حفلات. الأولى، للموسيقي الفلسطيني باسل زايد، الذي صدر له أخيراً ألبوم "ثلاثي أين"، مُقدمّاً إياه مع الموسيقيين نسيم الأطرش وليث صدّيق. عموماً، يسعى زايد في أعماله إلى اقتراح رؤية عصرية للموسيقى الشرقية والمتوسطية، مدموجةً بعناصر من الموسيقى الغربية الكلاسيكية والجاز، والموسيقى المعاصرة.
يحضر في هذا اليوم، أيضاً، مشروع "الإخفاء"، الذي يقدّمه كل من الموسيقي الفلسطيني تامر أبو غزالة، والمغنية المصرية مريم صالح، والموسيقي المصري موريس لوقا. عملٌ لاقى صدىً واسعاً بين الموسيقيين والنقّاد والجمهور، يندرج تحت الموسيقى التجريبية المعاصرة. تحضر أيضاً، في المهرجان، فرق ومغنون آخرون، عرب وأجانب.
يُفتتح المهرجان بعرضين، الأول لعماد لعيبي من تونس، والثاني لتانيا صالح من لبنان. يمزج لعيبي، خصوصاً في مشروعه الجديد "فريجيا"، بين الموسيقى الإيقاعية الأفريقية عموماً، واللهجة التونسية. مزيج مبني على الإيقاعات البربرية، والعربية، والنغمات الإلكترونية.
Facebook Post |
ربما لا يختلف ما تقترحه تانيا صالح كثيراً؛ فهي أيضاً تذهب إلى المزج بين عدة أنماط موسيقية. في ألبومها الأخير، "تقاطُع"، اتجهت صالح إلى الموسيقى الإلكترونية، والذي جاء ضمن مشروعها المُعتاد؛ دعم تحرّر المرأة، ومؤيدةً للعلمانية، نابذةً الطائفية.
ثاني الأيام، التي تُقام عروضه في "مترو المدينة"، يشهد ثلاث حفلات. الأولى، للموسيقي الفلسطيني باسل زايد، الذي صدر له أخيراً ألبوم "ثلاثي أين"، مُقدمّاً إياه مع الموسيقيين نسيم الأطرش وليث صدّيق. عموماً، يسعى زايد في أعماله إلى اقتراح رؤية عصرية للموسيقى الشرقية والمتوسطية، مدموجةً بعناصر من الموسيقى الغربية الكلاسيكية والجاز، والموسيقى المعاصرة.
يحضر في هذا اليوم، أيضاً، مشروع "الإخفاء"، الذي يقدّمه كل من الموسيقي الفلسطيني تامر أبو غزالة، والمغنية المصرية مريم صالح، والموسيقي المصري موريس لوقا. عملٌ لاقى صدىً واسعاً بين الموسيقيين والنقّاد والجمهور، يندرج تحت الموسيقى التجريبية المعاصرة. تحضر أيضاً، في المهرجان، فرق ومغنون آخرون، عرب وأجانب.