ونقلت الصحيفة عن دونيس: "أخذوا مشروعي، غيروا التصميم وبنوه من دوني". ويوضح المهندس أنه قد تم نقله جواً إلى دبي من أجل مأدبة عشاء مع ولي العهد، وبعد ذلك بوقت قصير، حصل على عقد من بلدية دبي الذي حدّ من مشاركته في دور استشاري، وطُولب بتسليم ملكياته الفكرية، وعدم زيارة موقع البناء مطلقاً، وعدم الترويج للمشروع على أنه عمل خاص به، ويمكن للبلدية إنهاء الاتفاق في أي وقت.
ويقول دونيس، إنه رفض التوقيع، لذلك تم التعاقد مع شركة "هيدرال" الاستشارية، وهي فرع من شركة هولندية، و"مضوا في بناء المشروع من دونه".
وقالت الصحيفة، إن المحامي، إدوارد كلاريس، قد تقدم بدعوى، نيابةً عن المهندس المعماري، في المحكمة الفدرالية الأميركية في العام الماضي، لكن دون جدوى.
ونقلت عن المحامي: "إنه عمل ينم عن غطرسة. إن دولة الإمارات العربية المتحدة تظهر نفسها كدولة تحترم الملكية الفكرية، لكنها تنتهك حقوق الطبع والنشر بشكل صارخ. إن النظام القانوني في دبي يجعل من المستحيل مقاضاة البلدية ما لم تمنحك البلدية سلطة مقاضاة هؤلاء الأشخاص. إنهم يمنحون أنفسهم حصانة سيادية ضد أي دعوى قضائية".
وتقول الصحيفة، إنها حاولت الاتصال بالبلدية عدة مرات، خلال العام الماضي، لكنها رفضت التعليق.
(العربي الجديد)