وشارك في المعرض، الذي يجمع نحو 30 زاوية مختصة في مجال السيارات والمركبات، عدد من شركات التأمين وشركات السيارات بيعاً وتأجيراً، ومدارس تعليم القيادة، وشركات البترول، وقطع الغيار، والإكسسوارات، والكماليات وزجاج السيارات، إلى جانب التطبيقات الخاصة بخدمات التوصيل الفوري.
ويتطلع القائمون على المعرض المتخصص، الذي نظمه "مركز الرياديين الفلسطيني"، إلى توسيع دائرة استفادة المواطنين من مختلف الخدمات والتطبيقات والتطورات الحاصلة في مجال النقل والمواصلات، وذلك من خلال عرضها للجمهور في معرض يتواصل لثلاثة أيام.
وشمل المعرض إلى جانب الرسومات وهياكل لتصاميم السيارات، زوايا لعرض الأجهزة المستخدمة لتصليح السيارات وكهرباء السيارات، إلى جانب عرض سيارتين أعيد تصنيعهما محلياً.
ويوضح محمود سكيك، من إحدى شركات التأمين، أهمية تنظيم معرض يوضح للجمهور ماهية شركات التأمين والشركات المتعلقة بقطاع السيارات، موضحاً أنّه من المهم نشر التوعية بين المواطنين في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز الروابط بين الشركات المتنوعة في المجال ذاته، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يمر بها القطاع.
أما المهندس أحمد الغزالي، فيقول "شاركنا لنظهر أن قطاع غزة ورغم الحالة المأساوية التي يمر بها، إلا أنه يواكب التطور، ولديه مغاسل سيارات تضاهي الكبيرة والمتطورة في العالم"، موضحاً أن نسبة من الإكسسوارات والمتعلقات يتم تصنيعها محلياً بهدف دعم الاقتصاد الفلسطيني.
ويوافقه في الرأي المُشارك محمد عبدو، من شركة خاصة بتنجيد السيارات وتجديد الفرش، قائلاً "نستخدم الجلود الأصلية في تصنيع مقاعد السيارات، وننافس من خلالها أجود الماركات العالمية"، مضيفاً "شاركنا في المعرض لإظهار عملنا للناس، وللتأكيد على قدرتنا على التصنيع رغم مختلف التحديات".
بدورها، تقول مسؤولة العلاقات العامة لمعرض "مملكة السيارات" ديما الشرفا، لـ"العربي الجديد"، إن المعرض هو الأول على مستوى فلسطين لكل ما يتعلق بقطاع السيارات ومستلزماتها المتنوعة، حيث حاول تجميع المنتجات والشركات والمحال التجارية وأصحاب الصناعات الخاصة بعالم السيارات في مكان واحد، بغرض إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف والقدرة على الاختيار بأقل التكاليف وأفضل الإمكانيات.