وكتب شادي "أنتم أصحاب القبعات البيضاء والقلوب البيضاء، كل ألقاب الدنيا وجوائز الكون لا توفيكم حقكم وأنتم تعملون على إنقاذ أغلى ما في الوجود الإنسان، في أكثر الظروف صعوبة وخطورة".
Facebook Post |
وأشار البعض إلى أن العمل الذي يقوم به عناصر الدفاع المدني لإنقاذ الأرواح أسمى من كل جوائز العالم. كتب عمر "في نفس الوقت الذي تعلن فيه عن نتيجة جائزة نوبل للسلام الذي فاز بها رئيس كولومبيا، كان الدفاع المدني يقوم بعمله الإنساني في تلبيسة وفي جميع أنحاء سورية، لقد فزتم بالإنسانية. شكرا لكم".
واعتبر السوريون أن عناصر الدفاع المدني يحظون بمحبة الناس وثقتهم بهم في الوقت الذي خذلهم فيه العالم. كتب فجر "مبارك لدفاعنا المدني أصحاب الأرواح البيضاء نيل محبة الكثير من المنظمات والمؤسسات الإعلامية الضخمة حول العالم، تلك التي لا تقيّم إلا بضميرها الإنسانيّ، جائزة نوبل كانت ستتشرف بهم وليس العكس".
وكتب الصحافي السوري ياسين أبو رائد "أفضل ما فاز به الدفاع المدني هو محبة السوريين ودعاء الذين أنقذهم بعد كل غارة أسدية".
وكتب طوني "ربما لم تحصلوا على جائزة نوبل لكنكم ربحتم الإنسانية التي تبلغ قيمتها أكثر بكثير من مجرد جائزة نوبل". وكتب حسن "الدفاع المدني السوري أكبر من جائزة نوبل".
من جانب آخر، شكّك البعض بحيادية الجائزة، مشيرين إلى أنها ليست بمنأى عن الضغوط السياسية. كتب رضوان "كيف لدول دمرت بلادنا لدول إرهابية مجرمة أن تمنح جائزةً للسلام!الدفاع المدني يعمل من أجل الإنسانية لا من أجل جوائز زائفة!".
Facebook Post |
بدوره كتب جهاد "يكفينا فخراً أن الدفاع المدني ولاد بلدنا ومنرفع راسنا فيكم، أنتم تستحقون احترام العالم غصباً عن الكل".
وكتبت شيماء "نوبل للسلام باتت مجاملة سياسية لا أكثر، فاز بها الرئيس الكولومبي لأنه قام باستفتاء وباتت البلد في حالة هدنة لا أكثر لكن الحرب ظلت قائمة، في حين خسرها الدفاع المدني الذي يعمل تحت القصف كل يوم".
من جانبه نقل معاذ عن أحد عناصر الدفاع المدني قوله "أكبر جائزة لنا هي إخراج طفل من تحت الأنقاض".
Facebook Post |
ويأتي هذا في سياق دعم دولي عبر مواقع التواصل في الإعلام لنيل هذه الجائزة. منها مجلة تايم التي خصصت عددها الجديد للمتطوعين، الذين وضعت صورتهم مرفوقة بالآية القرآنية "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".