ويواجه الصحافيان اتهامات من المستوى الأكثر خطورة تحت قانون العاصمة الأميركية واشنطن، المتعلق بأعمال الشغب. وقد يغرّم الاثنان بمبلغ 25 ألف دولار أميركي، في حال إدانتهما.
وكانت الشرطة الأميركية ألقت القبض على الصحافي في موقع "فوكاتيف"، إيفان إنغل، ومراسل قناة "آر تي"، أليكس روبنشتاين، يوم الجمعة، في واشنطن. وأطلق سراحهما، السبت، بعد مثول أولي أمام المحكمة، وحُددت لهما جلسات تمهيدية في فبراير/شباط المقبل.
وكان حوالي مئتي شخص اعتقلوا بعد تخريبهم لممتلكات في واشنطن، أثناء حفل تنصيب ترامب. كما أفادت الشرطة بأن ستة من عناصرها تعرضوا لإصابات طفيفة.
وأصدر مسؤولو إنغل بياناً غاضباً بعد إلقاء القبض على الأخير الذي ادّعى أن الشرطة أصرت على اعتقاله، رغم إظهاره بطاقته الصحافية. كما ضبطت الشرطة كاميرته.
وجاء في البيان "إن اعتقال إنغل واتهامه بأعمال شغب، أثناء تغطيته المظاهرات لصالح موقع فوكاتيف، يعدّ انتهاكاً للتعديل الدستوري الأول وحرية الصحافة". وأضاف "موقع فوكاتيف سيواجه هذه التهم العارية من الصحة بحزم".
أمّا "آر تي" فأعلنت في منشور عبر الإنترنت عن "اعتقال روبنشتاين رغم إظهاره أوراق اعتماده الصحافية للشرطة".