"جمال خاشقجي، صحافي وكاتب سعودي، وكاتب رأي في "واشنطن بوست". كان يجب أن يظهر مقال خاشقجي في الفراغ أعلاه، لكنه اختفى منذ أن دخل القنصلية السعودية في إسطنبول بعد ظهر الثلاثاء". بهذه الكلمات شرحت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الفراغ الأبيض الذي تركته في عددها الورقي، حيث يفترض أن يملأ الفراغ مقال جمال خاشقجي.
وفي العدد نفسه كتبت هيئة التحرير مقالاً في قسم الرأي بعنوان "أين السيد خاشقجي؟". وجاء في المقال: "السيد خاشقجي ليس مجرد معلق سياسي. على مدى مسيرته الطويلة، كان على اتصال وثيق مع الملوك السعوديين ويعرف أكثر من غيره طريقة تفكيرهم وعملهم. انتقاداته، التي عبّر عنها خلال العام الماضي، أزعجت بالتأكيد محمد بن سلمان، الذي تم ترفيعه إلى منصب ولي العهد العام الماضي، وقام بحملة واسعة النطاق لإسكات المعارضة أثناء محاولته تحديث المملكة...".
وأضاف المقال: "بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، لاحظ السيد خاشقجي خلال لقاء بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن السعودية كانت قلقة بشأن وصول ترامب. يبدو أن هذا التعليق أغضب القيادة السعودية، التي كانت تأمل أن توطّد علاقاتها مع الرئيس الجديد. وسرعان ما طُلب من السيد خاشقجي أن يتوقف عن الكتابة واستخدام تويتر. في تلك الفترة اعتقل الكثيرون بسبب مواقفهم، فقرر مغادرة البلاد".
وتختم هيئة التحرير مقالها بما يلي: "جال ولي العهد السعودي في جميع أنحاء الولايات المتحدة مبشّراً ومروجاً لرؤيته لمجتمع سعودي أكثر حداثة، مجتمع يكسر القيود والممارسات الدينية القديمة، من خلال الانفتاح والاستثمار في الترفيه. إذا كان وليّ العهد ملتزما حقاً بما قاله، فإنه حتماً سيرحّب بالنقد البنّاء من قبل شخصيات وطنية مثل السيد خاشقجي. وسيبذل كل ما في وسعه لضمان خروج السيد خاشقجي إلى الحرية ومواصلة عمله".
Twitter Post
|
وفي العدد نفسه كتبت هيئة التحرير مقالاً في قسم الرأي بعنوان "أين السيد خاشقجي؟". وجاء في المقال: "السيد خاشقجي ليس مجرد معلق سياسي. على مدى مسيرته الطويلة، كان على اتصال وثيق مع الملوك السعوديين ويعرف أكثر من غيره طريقة تفكيرهم وعملهم. انتقاداته، التي عبّر عنها خلال العام الماضي، أزعجت بالتأكيد محمد بن سلمان، الذي تم ترفيعه إلى منصب ولي العهد العام الماضي، وقام بحملة واسعة النطاق لإسكات المعارضة أثناء محاولته تحديث المملكة...".
وأضاف المقال: "بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، لاحظ السيد خاشقجي خلال لقاء بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن السعودية كانت قلقة بشأن وصول ترامب. يبدو أن هذا التعليق أغضب القيادة السعودية، التي كانت تأمل أن توطّد علاقاتها مع الرئيس الجديد. وسرعان ما طُلب من السيد خاشقجي أن يتوقف عن الكتابة واستخدام تويتر. في تلك الفترة اعتقل الكثيرون بسبب مواقفهم، فقرر مغادرة البلاد".
وتختم هيئة التحرير مقالها بما يلي: "جال ولي العهد السعودي في جميع أنحاء الولايات المتحدة مبشّراً ومروجاً لرؤيته لمجتمع سعودي أكثر حداثة، مجتمع يكسر القيود والممارسات الدينية القديمة، من خلال الانفتاح والاستثمار في الترفيه. إذا كان وليّ العهد ملتزما حقاً بما قاله، فإنه حتماً سيرحّب بالنقد البنّاء من قبل شخصيات وطنية مثل السيد خاشقجي. وسيبذل كل ما في وسعه لضمان خروج السيد خاشقجي إلى الحرية ومواصلة عمله".