واكتشف والد مولي أن ابنته كانت تنظر إلى محتوى يتعلق بالانتحار وإيذاء النفس قبل وفاتها، وهو ما دفعه في وقت سابق من هذا العام إلى شن حملة ضد قواعد المنصة التي سمحت بتلك المواد.
وقام "إنستغرام" بالفعل بحظر الصور القاسية عن إيذاء النفس في فبراير/شباط، في أعقاب احتجاجات راسل، وتقول الشركة إنها ستمدد هذا الحظر ليشمل صوراً غير واقعية لكنها تحاكي الانتحار بوضوح، والصور التي "تشجع" على إيذاء الذات.
وقال رئيس فرع "فيسبوك"، آدم موسري، لـ "بي بي سي نيوز" "سيستغرق الأمر بعض الوقت للتنفيذ الكامل، لكنها لن تكون الخطوة الأخيرة التي نتخذها. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. هذا العمل لا ينتهي أبداً".
وفي حديثه عن ابنته، قال راسل لـ"بي بي سي": "أعتقد أن مولي ربما وجدت نفسها مصابة بالاكتئاب. كانت دائماً مكتفية ذاتياً وترغب في إيجاد إجابات لها. أعتقد أنها تطلعت نحو الإنترنت لتقديم الدعم والمساعدة لها. ربما تكون قد تلقت الدعم والمساعدة، ولكن ما وجدته أيضاً كان عالماً مظلماً وقاتماً من المحتوى الذي سارع بها نحو المزيد من هذا المحتوى".