وكان الباحث الأمني، فيكتور جيفيرز، كشف أن تطبيق "سِنس نتس" الصيني SenseNets ترك قاعدة بيانات المراقبة مكشوفة، ما كشف عن تعقّب أكثر من 2.5 مليون شخص في إقليم شينجيانغ، حيث استهدفت بكين مسلمي الإيغور، في فبراير/شباط الماضي.
Twitter Post
|
وأشارت تقارير إلى أن استخدام تقنية التعرف إلى الوجه المذكورة تعدّ جزءاً من برنامج مراقبة واسع النطاق يتضمن أيضاً جمع عينات من الحمض النووي للإيغور.
وكشف جيفيرز، الأسبوع الماضي، أن "سِنس نتس" أدرجت "مايكروسوفت" ضمن قسم "الشركاء"، على موقعها الإلكتروني، ما أثار غضب الجماعات الحقوقية.
Twitter Post
|
وأكدت شركة البرمجيات العملاقة أن لا علاقة تربطها بـ "سِنس نتس"، لافتة إلى أنها طلبت منها إزالة اسمها وشعارها من موقعها الإلكتروني حيث تستخدمه من دون موافقتها، في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، اليوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعرضت لانتقادات حادة سببها المعسكرات التي تضم ما يقدّر بنحو مليون مسلم، في إقليم شينجيانغ، أقصى غرب البلاد. ويقول معتقلون سابقون فروا من البلاد إنهم أُمروا بالتخلي عن عقيدتهم والتعهد بالولاء للحزب الشيوعي الحاكم، خلال فترة احتجازهم.