إصابات بقمع الاحتلال لمسيرات العودة في أسبوعها الـ38

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
14 ديسمبر 2018
69027366-88E2-423E-B53B-BB23DDB57219
+ الخط -

أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مشاركتهم في الجمعة الثامنة والثلاثين، من فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، وسط استنفار أمني إسرائيلي وتعزيزات عسكرية تشهدها الحدود.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحيّ والمطاطي والغاز على المشاركين في الفعاليات في نقاط التماس الخمس، ما أدى لإصابة عدد منهم، وتمت معالجة بعضهم ميدانياً ونقل من يحتاج إلى المشافي.

كما أصيب مسعف من الخدمات الطبية بقنبلة غاز في الكتف، أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على هذه الجمعة اسم "المقاومة حق مشروع"، والتي تتزامن مع الذكرى السنوية الـ 31 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي ستنظم حفلاً جماهيرياً واسعا في مدينة غزة بعد غدٍ الأحد.

ولفتت الهيئة إلى أنّ الفعاليات اليوم تأتي تأكيدًا على شرعية المقاومة، وحالة الإجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها.

وأكدت في بيان لها، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمة هذه الأهداف كسر الحصار عن قطاع غزة.

وتترافق الفعاليات في القطاع مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، والعمليات الفدائية التي نفذها الفلسطينيون في الساعات الأخيرة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وهو ما يعطي زخماً للفعاليات المجتمعة فلسطينياً.

وفي سياق آخر، أعلنت حركة "حماس" في ذكرى انطلاقتها، أنها جنّدت كل قدراتها لتركيز أهدافها على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتجنيد كل أبناء الشعب الفلسطيني وطاقاته في الداخل والخارج للانضواء تحت مشروع وطني واحد يمثل الرؤية الجامعة.

وشددت الحركة على "أنها نجحت في بناء ذاتها، وتطوير قدراتها، ورسم معالم تحركها السياسي والاجتماعي بخطى ثابتة، وحرصت على أن تبقى بوصلتها ثابتة تجاه فلسطين، وعدم حرفها إلى قضايا هامشية وصراعات فرعية".

وأوضحت أنها خلال مسيرتها واجهت تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها، وإعاقة تطورها في كل المجالات لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.​

ذات صلة

الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.
الصورة
جنود الاحتلال في مدينة غزة شمالي القطاع / 27 يناير 2024 (Getty)

سياسة

وقع 15 جندياً على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين في غزة.
الصورة
واجهة زجاجية مهشمة في إحدى غرف مستشفى بيروت الحكومي (حسين بيضون)

مجتمع

تواجه المستشفيات في لبنان تهديدات إسرائيلية تذكر اللبنانيين بما شهدوه في قطاع غزة على الشاشات، ويسعى المعنيون إلى مناشدة المسؤولين الدوليين لتحييدها
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.