شهيد وإصابات في الجمعة الـ58 لمسيرات العودة على حدود غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
10 مايو 2019
39D3B759-FDAC-40EA-BFD7-BE5E236DB85F
+ الخط -
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الأسبوع الـ58 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وقالت وزارة الصحة إن عبد الله جمعة عبد العال 24 عاماً استشهد متأثرا بجراح أصيب بها خلال الجمعة الـ58 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وسجلت أيضا إصابة 30 فلسطينياً بجراح مختلفة، منهم 4 أطفال ومسعف، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين.

وشارك آلاف الفلسطينيين في فعاليات هذا اليوم تحت اسم "موحدون في مواجهة الصفقة"، في إشارة إلى "صفقة القرن" الأميركية، والتي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في المخيمات الخمسة على الحدود.

وهذه الجمعة الأولى من بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة الماضي، وانتهى الاثنين بإبرام اتفاق جديد لتثبيت وقف إطلاق النار، وهو جمعة الاختبار لمعرفة نيات الاحتلال تجاه المتظاهرين والتفاهمات التي أبرمت برعاية مصرية.

وأكّدت الهيئة أنّ المشاركة الجماهيرية تؤكد "أنه رغم كل المؤامرات والقتل، والتشرد واللجوء، رغم المجازر والحصار، ومحاولات التذويب وطمس الهوية، تبقى الجماهير متمسكة بحقها وقضيتها العادلة، رافضة كل أشكال التوطين ومؤامرات تصفية حقوقها الوطنية".

وعكست المشاركة الجماهيرية أيضاً، وفق الهيئة، الاستعداد العالي للدفاع عن الحقوق والتمسك بالثوابت، والإصرار على رفض كل مشاريع التصفية التي تستهدف القضية الوطنية، مؤكدةّ أنّ مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بطابعها الشعبي السلمي و"لا مساومة عليها مهما كانت الأسباب".

وأشارت الهيئة الوطنية العليا إلى أنّ الفلسطينيين موحدون في رفضهم صفقة القرن، مؤكدين  أنها لن تمر و"سيسقطها الشعب الفلسطيني كما أسقط في السابق الكثير من مشاريع التصفية التي كانت تستهدف حقوقه".

وطالبت بعقد لقاء وطني عاجل للأمناء العامين للفصائل لتوحيد الموقف الفلسطيني، "كي نسقط "صفقة القرن" وإشاعة مناخات الوحدة والمشاركة الوطنية، ولنؤسس لاستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال وكافة المشاريع التصفية".

وفي سياق متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف "الجهود الحثيثة التي تبذل على أكثر من صعيد لتنفيذ التفاهمات الخاصة بإنهاء المعاناة الإنسانية لأهالي قطاع غزة ورفع الحصار عنه".


وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مطول تلقاه هنية من ميلادينوف، جرى خلاله استعراض طبيعة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من قتل وتدمير.

وناقش الطرفان خلال الاتصال الأوضاع داخل سجون الاحتلال، في ظل التلكؤ الإسرائيلي في تنفيذ التزاماته بناءً على الاتفاق الذي أعقب معركة الكرامة التي خاضها الأسرى في سجون المحتل.​





ذات صلة

الصورة
في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال قطاع غزة - 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع بأنّه كارثي.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.
الصورة
جنود الاحتلال في مدينة غزة شمالي القطاع / 27 يناير 2024 (Getty)

سياسة

وقع 15 جندياً على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين في غزة.