لعلّ لدى كلّ منفيّ أو لاجئ الرغبة في القيام بعودة مماثلة لعودة فياض، لولا ما يتجاهله فياض، أو الروائي، وهو أنّ أسباب النفي لا تني تتكرّر في هذا العالم العجيب.
تغليب روح العصر، أو الهدف، أو الأحداث الكبرى، على المزايا الفنية للرواية، أو الشعر، أفضى بنا إلى نوع من الكتابة تنتهي صلاحيتها بانتهاء المهام الموكلة إليها.
تتراكم العديد من الأسباب أمام الحالة العربية الراهنة لتجعل التفكير ضرورياً بكوارث الارتهان بمشاريع متنافسة. وليس بالطائفية ولا بالشعبوية تواجَه هذه المشاريع.
قبل أربعين عاما توصل عالم الرياضيات والأرصاد الأميركي إدوارد لويرنتز إلى فكرة أثر الفراشة، فما علاقتها بأصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟