المرء مخبوء تحت لسانه، أو بين سطور ما يدونه من أفكاره، وهكذا رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ ثمة مقارنة لافتة بين الاحتلالين الصهويني والصليبي، وردت في كتابه
ما أصاب أبو خليل القباني من منع وملاحقة طيلة مسيرته الفنّية خلال القرن التاسع عشر، سيتكرّر في زماننا وإن بشكل مختلف؛ حين تولّى أيديولوجيون تأويل سيرته وتأطيرها.
لتستمرّ في الكتابة اترك مجالاً للخطأ، فما يبدو خطأً ربما هو الأكثر تعبيراً عن حقيقتنا الداخلية، لأنّه لا يوجد شيء لا يعني شيئاً. لا توجد كلمة ليس لها مبرّرها.
المستعمر الظالم هو نفسه مهما تغيرت الأزمنة، يغيّر ربطة العنق ونوع الكاميرا التي يقف أمامها مهمهماً بكلمات فيها رائحة اعتذار، ولكنه في الواقع يواصل نفس الاضطهاد.