أبي أحمد يدعو مقاتلي "جبهة تيغراي" للاستسلام
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، جميع المسلحين الذين يقاتلون إلى جانب "جبهة تحرير تيغراي" إلى الاستسلام للجيش الوطني بشكل سلمي.
وقال أحمد مخاطباً كبار الضباط في الجيش الإثيوبي من إحدى جبهات القتال إن الحرب أوشكت على الانتهاء، حسب وسائل الإعلام الإثيوبية اليوم الثلاثاء. وأضاف: "أدعو فئة الشباب بالتحديد إلى الاستسلام للجيش الوطني فوراً".
وحث الأمهات من سكان إقليم تيغراي على ضرورة السؤال عن أطفالهن "الذين ساقتهم الجماعات الإرهابية إلى القتال في صفوف "جبهة تحرير تيغراي"، وفق قوله.
وأكد رئيس الوزراء أن بلاده تقاتل ضد عدو يمارس النهب والاغتصاب والدمار، متعهداً بالقضاء على الجماعات الإرهابية وتحقيق الانتصار عليها في أقرب وقت، من دون المزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن جبهة تحرير تيغراي "منيت بالهزيمة تماماً، والانتصار عليها أصبح فقط مسألة وقت ليس إلا. وأضاف: "سنكرر الانتصارات التي حققها الجيش الإثيوبي في منطقة "سفرا" بإقليم عفر، في عملية نفذت خلال يوم ونصف اليوم، وسنمضي بالقتال في جبهات أخرى لاستكمال النضال قريباً". وتصنّف إثيوبيا جبهة تحرير تيغراي بـ"الإرهابية".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية في عدة جبهات في عفر وأمهرة.
وكانت مصادر مقربة من القوات العفرية قالت، في وقت سابق، إن القوات الخاصة لعفر تصدّت لهجوم شنّه مقاتلو "جبهة تحرير تيغراي" على "حدلي عيلا" الواقعة في المنطقة الغربية من إقليم عفر والمحاذية لمدينة "شواروبيت" في أمهرة. وأضافت أن القوات العفرية ألحقت بمسلحي "جبهة تيغراي" خسائر كبيرة، وأحرقت 8 سيارات عسكرية من نوع "أورال".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
