أردوغان داعياً لإصلاح الأمم المتحدة: لا يمكن أن تتحكم 5 دول بمصير البشرية

نيويورك

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
22 سبتمبر 2020
+ الخط -

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء في رسالة عبر الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بافتتاح دورتها الـ 75، إن هناك حاجة لإجراء إصلاحات في منظمة الأمم المتحدة، مشدداً على أن مصير البشرية لا يمكن أن تتحكم به خمس دول.

 وأوضح أردوغان أنه يتوجب تطبيق إصلاحات شاملة وسريعة من أجل إعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: "علينا إعادة النظر في عقلياتنا ومؤسساتنا وقواعدنا في ظل فقدان المنظمات الدولية لفاعليتها".

وبخصوص فيروس كورونا، قال أردوغان إنه يتعين إتاحة لقاح كورونا لفائدة البشرية جمعاء بغض النظر عن بلد الإنتاج، مشيراً إلى أن ترك البلدان تواجه جائحة كورونا وحدها أظهر أحقية عبارة "العالم أكبر من 5" التي ذكرتها على هذه المنصة قبل أعوام". 

وفيما يخص تطبيع الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي، قال أردوغان إن الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية.

وفي الشأن السوري، قال أردوغان إن المجتمع الدولي لا يمكنه إيجاد حل دائم للمسألة السورية دون أن يأخذ موقفا واحدا حيال كافة التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن تركيا تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم وتدافع عن كرامة الإنسانية برمتها من خلال التضحيات التي تقدمها.

ذات صلة

الصورة
وفد أممي في مخيم نازحين سوريين في إدلب - سورية - 14 أكتوبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة إدلب السورية، للاطلاع على أوضاع مواطنين سوريين وصلوا أخيراً بعد مغادرتهم لبنان وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد هناك.
الصورة
غوتيريس خلال المقابلة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، 16 سبتمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

وقعت أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة على رسالة لدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رداً على إعلان إسرائيل أنه "شخص غير مرغوب فيه".
الصورة
جنود إسبان من "يونيفيل" قرب الخيام، 23 أغسطس 2024 (أنور عمرو/فرانس برس)

سياسة

تُظهر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" وكأن القوة الأممية باتت في آخر أيامها في لبنان.
الصورة
المرض في غزة

اقتصاد

مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة عامها الأول، حولت آلة الحرب الإسرائيلية مناطق وأحياء سكنية كاملة إلى كومة من الركام بعد تدمير 75% من المباني.