بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، سبل تطوير العلاقات الثنائية والعلاقات التركية الأوروبية.
وذكرت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية في بيان، أن مباحثات أردوغان وميركل جاءت عبر اتصال مرئي.
وأفاد البيان بأنّ "أردوغان وميركل تناولا القضايا التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية، وعلاقات تركيا والاتحاد الأوروبي في المرحلة المقبلة".
وأبدى الرئيس أردوغان للمستشارة الألمانية، "رغبة تركيا في فتح صفحة جديدة في علاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي". وأعرب عن شكره لميركل "على مساهماتها وجهودها البناءة تجاه العلاقات التركية الأوروبية"، بحسب البيان نفسه.
وأشار الرئيس التركي إلى "الأجندة الإيجابية لقمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة (انعقدت في بروكسل في 10-11 ديسمبر/كانون الأول الجاري)، بمساهمة القادة المتحلين برجاحة العقل"، وفق البيان.
وحذر من أنّ "الساعين وراء اختلاق أزمة في العلاقات التركية الأوروبية يمكن أن يحدثوا ضرراً في هذه الفرصة السانحة للأجندة الإيجابية والمنفعة المتبادلة".
President @RTErdogan had a videoconference with Chancellor Angela Merkel of Germany. pic.twitter.com/ZTA1G78Q6A
— Turkish Presidency (@trpresidency) December 18, 2020
وأكد أردوغان أنّ اليونان "هربت من المحادثات الاستكشافية مع تركيا متذرعة بحجج جديدة، على الرغم من إعراب أنقرة عن استعدادها لاستئناف هذه المحادثات من جديد". وأضاف أن تركيا "تواصل إظهار حسن النية والموقف البناء تجاه ملف شرق البحر المتوسط".
وشدد على أن حصر العلاقات التركية الأوروبية ضمن المصالح الضيقة لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين "أدى إلى مضيعة الوقت".
وأوضح أن "مفتاح المضي قدماً في جدول الأعمال الإيجابي المشار إليه في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، يمرّ من خلال تحديث اتفاق الهجرة المبرم قبل 4 أعوام".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها البعض حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يتوجب عليها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.
وفي الختام، هنأ الرئيس التركي ميركل بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة.
(الأناضول)