أنباء عن تصفية "داعش" قيادياً أردنياً كبيراً

06 أكتوبر 2015
الحنيطي اكتسب عداء المجتمع الأردني (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مقاتلون في جبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإسلامية المقاتلة في سورية والعراق، عبر صفحاتهم على موقع التواصل ‏‏الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على إعدام القيادي الأردني في التنظيم سعد الحنيطي، ‏‏مرجعين سبب إعدامه إلى مخالفته للفتاوى الصادرة عن التنظيم.‏


مصادر في التيار السلفي الأردني أبلغت "العربي الجديد" ورود أنباء غير مؤكدة عن تصفية الحنيطي على يد التنظيم، الذي شغل ‏فيه ‏منصب قاض شرعي في الرقة، بعد التحاقه به نهاية مارس/آذار 2014، بعد انشقاقه عن صفوف جبهة النصرة.

فيما نفت مصادر من عائلة الحنيطي ورود أنباء عن مصير ابنها الذي انقطعت الاتصالات معه منذ مغادرة الأردن ‏نهاية عام 2013، برفقة أسرته المكونة من زوجته وابنيه، بعد أن خرج من السجن الأردني بكفالة في 26 أغسطس/آب ‏‏‏2013، على خلفية مشاركته في اعتصام للسلفيين الجهاديين في مدينة الزرقاء الأردنية، المتاخمة للشمال الشرقي للعاصمة عمّان، ‏‏انتهى بأعمال شغب.‏

وقالت مصادر العائلة، التي طلبت عدم ذكر اسمها، "الاتصال الوحيد الذي ورد من الحنيطي كان بعد مغادرة البلاد، وبعدها ‏انقطعت ‏جميع الاتصالات معه".‏

والحنيطي الأربعيني الذي يحمل درجة الدكتوراه في أصول التربية، اكتسب عداء المجتمع الأردني بموقفه المتشدد من الطيار ‏‏الأردني معاذ الكساسبة فور اعتقاله من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد سقوط طائرته في مدينة الرقة، في 24 ديسمبر/‏كانون ‏الأول 2014، عندما سارع إلى المطالبة بإعدام الكساسبة، معبراً عن بهجته باعتقاله.‏

كما وجه الحنيطي حينها رسالة إلى أم الطيار، رداً على مناشدتها التنظيم الذي أعدم ابنها حرقاً تستعطفهم إطلاق سراحه، قال فيه ‏‏"‏هل تعلمين كم أماً مسلمة ثكلى بسبب ابنك؟ هل تعلمين أنه ينصر عباد الصليب على أهل التوحيد؟"، مهنئاً بسقوط الطائرة بقوله ‏‏"‏مبارك لجميع إخواني المسلمين إسقاط الطائرة الأردنية وأسر قائدها".‏

ويعتبر الحنيطي أكبر الشخصيات في التيار السلفي الأردني الذي يلتحق بتنظيم (داعش).‏

اقرأ أيضا: قرار قضائي يؤكد الشرعية القانونية لجماعة الإخوان بالأردن