ذكرت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، في بيان مشترك اليوم الخميس، أنها "تشجعت" من "الاتفاق السياسي" في السودان، بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وبـ"إعادة حمدوك لمنصبه" رئيسا للوزراء.
وحثت البيان المشترك للدول الأربع على "حماية المتظاهرين السودانيين من العنف"، مشددا على أنه "يجب أن يظل أولوية".
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وقّع البرهان اتفاقاً سياسياً مع حمدوك، بهدف إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد، في أعقاب الانقلاب الذي نفذه الجيش وأقال بموجبه الحكومة واعتقل عددا من أعضائها، وفرض الإقامة الجبرية على رئيسها، فضلا عن قرارات أخرى، قبل أن يتراجع عن بعضها، بما في ذلك إعادة حمدوك إلى منصبه، وذلك في أعقاب ضغوط دولية مكثفة ومظاهرات متواصلة تطالب بالحكم المدني.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، بعدما أعلن البرهان، قبل الاتفاق السياسي، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.
(رويترز، العربي الجديد)