أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن حزباً برئاسة زعيم الحركة الكهانية المتطرفة إيتمار بن غفير سيحل في المكان الثالث من حيث عدد المقاعد في الكنيست الإسرائيلي، في حال أجريت الانتخابات الآن.
وأشار الاستطلاع الذي أجري لصالح القناة "13" وعرضت نتائجه الليلة الماضية إلى أن بن غفير سيحصل على 13 مقعدًا في حال وقوفه على رأس "حزب الصهيونية الدينية"، فيما سيحصل "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو على 32 مقعدًا، وحزب "ييش عتيد" الذي يقوده رئيس الحكومة الانتقالية يئير لبيد على 22 مقعدا.
يشار إلى أن الحركة الكهانية تطالب بطرد الفلسطينيين وتدشين الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، فضلا عن مطالبتها بتصفية الحقوق السياسية لفلسطينيي الداخل.
ويتبين من الاستطلاع أن تحالف الأحزاب اليمينية والدينية التي تدعم تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو سيحصل على 60 مقعدا، في حين ستحصل الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم على 54 مقعدا، وستحصل القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة على 6 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "يمينا" الذي ترأسه وزيرة الداخلية أيليت شاكيد لن يتجاوز نسبة الحسم، مع العلم أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت هو الذي كان يقود الحزب حتى إعلانه أخيرا نيته عدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وفي ما يتعلق بتحديد هوية الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الوزراء، رأى 45% من الذي شاركوا في الاستطلاع أن نتنياهو الأنسب، في حين رأى 32% أنه لبيد، مع العلم أن جميع استطلاعات الرأي المتواترة التي أجريت في السنوات الماضية دلت على أن أغلبية الإسرائيليين ترى أن نتنياهو هو الأكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة.