أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن 39 طفلاً، ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، فيما كانت قد قمعت تجمعاً لأهالي الأسرى والصحافيين في محيط سجن عوفر وقرب بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن 17 طفلاً من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، و21 من الأطفال الأسرى المقدسيين، وطفل من قطاع غزة.
جيش الاحتلال يقمع الفلسطينيين المنتظرين استقبال الأسرى المحررين بمحيط سجن عوفر شمالي القدس ويطلق عليهم قنابل الغاز والرصاص الحي.. التفاصيل مع مراسل TRT عربي pic.twitter.com/8fDy8LILVV
— TRT عربي (@TRTArabi) November 26, 2023
وقبيل الإفراج عنهم، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال بلدة بيتونيا برفقة جرافة عسكرية، مستهدفة الشبان والأهالي والصحافيين الذين ينتظرون الإفراج عن الأسرى، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، لتفريقهم ومنعهم من البقاء في محيط سجن عوفر والشارع المقابل له.
وأصيب 6 مواطنين بينهم صحافي خلال قمع قوات الاحتلال، وتعرضت سيارة صحافي آخر لأضرار بعد إصابتها بقنبلة غاز، فيما صادر جنود الاحتلال معدات خاصة للصحافيين.
وتحاول سلطات الاحتلال منذ الإعلان عن صفقة التبادل منع أي مظاهر للاحتفال عند الإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء المنوي الإفراج عنهم، وتقمع التجمعات التي تتجهز لاستقبالهم، ناهيك عن اقتحام منازلهم وتهديد أهاليهم بعدم الاحتفال بالتزامن مع موعد الإفراج عنهم.
وانطلقت الحافلات التي تقل الأسرى المفرج عنهم إلى رام الله، حيث كان المواطنون ومؤسسات الأسرى يستعدون للاحتفال بهم في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط المدينة.
وسبق هذه الدفعة من الأسرى، دفعتان؛ تضمنت الدفعة الأولى 24 امرأة و15 طفلاً مساء الجمعة، فيما تضمنت الدفعة الثانية مساء السبت 33 طفلاً و6 نساء.