أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الخميس أن ستة جنود أميركيين تعرضوا لإصابات دماغية في سورية خلال هجومين مختلفين الأسبوع الماضي نفذهما مسلحون مدعومون من إيران، موضحة أن تشخيص حالاتهم جاء خلال فحوصات روتينية في الأيام الأخيرة.
وأشارت تقديرات البنتاغون إلى مقتل ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أميركية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سورية بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل متعاقد أميركي في سورية إثر هجوم صاروخي نفذته مليشيا موالية لإيران في سورية على قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في ريف الحسكة شمال شرقي سورية.
وردت القوات الأميركية على الهجوم بقصف مواقع للمليشيات الإيرانية في دير الزور شرقي سورية.
من جانب آخر، سيرت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن رفقة الطيران المروحي دورية عسكرية استطلاعية بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أيام من التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة بين قوات التحالف ومجموعات مسلحة موالية لإيران.
وقال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إن الدورية انطلقت من حقل العمر النفطي، وضمت 7 عربات عسكرية مدرعة وسيارة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وجابت قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، مع تحليق للطيران العسكري المروحي.
في سياق منفصل، قتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب اثنان، جراء استهداف سيارتهم في الريف الغربي من محافظة درعا جنوبي سورية.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لمفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، ما أدى لمقتل عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي شمال غرب البلاد نفذ عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" عملية انغماسية ضد مواقع قوات النظام السوري على محور بسرطون غرب حلب دون أن تعلن عن نتائج العملية.