- المقترح، الذي عُرض على حماس خلال اجتماع في القاهرة، يشمل وقف إطلاق النار لستة أسابيع، إطلاق سراح رهائن ومعتقلين، وتقديم مساعدات غذائية، بينما حماس تدرس المقترح "بكل مسؤولية وطنية".
- منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من مائة ألف قتيل وجريح ودمار هائل، رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "إبادة جماعية".
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الصادر من حماس حتى الآن، بالنسبة إلى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلاً للرهائن والمعتقلين، هو "أقل من مشجع".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة".
غير أن سوليفان قال إنه أجرى، صباح الثلاثاء، محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أشار إلى أنه "لم يتلق رداً بعد من حماس".
وعرض المقترح على حماس خلال اجتماع "ماراتوني" عقد الأحد في القاهرة وفق سوليفان بحضور ممثلين للحكومة الإسرائيلية وحماس عبر الوسطاء المصريين والأميركيين والقطريين.
وأضاف سوليفان "حضضته على محاولة الاستحصال على رد من جانبهم في أسرع وقت ممكن، ومتى حصلنا على مزيد من المعلومات بهذا الصدد سنبلغكم بها على الفور".
وشدد على أن "الوقت قد حان لإبرام (اتفاق) وقف إطلاق النار هذا. نحن جاهزون. أعتقد أن إسرائيل جاهزة. وأعتقد أن حماس يجب أن تأتي إلى الطاولة وأن تكون بدورها جاهزة لذلك".
وأعلنت حماس، الثلاثاء، أنها "تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك".
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من مائة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(فرانس برس)