غادر السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان، اليوم الأحد، موسكو بعد انتهاء مهمّته، حسبما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية في بيان.
وقالت السفارة: "اختتم السفير في روسيا الاتحادية جون ج. سوليفان مهمّته مبعوثاً للولايات المتحدة وغادر موسكو اليوم".
وكان سوليفان قد عُيّن سفيراً في موسكو في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وأضافت السفارة: "بعد مغادرته، سيضع حداً لمسيرته المهنية في الخدمة العامة، والتي استمرّت أربعة عقود، وفي عهد خمسة رؤساء أميركيين".
وكان سوليفان (62 عاماً) المتحدّر من بوسطن في ولاية ماساتشوستس، مساعداً لوزير الخارجية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وشغل عدة مناصب مهمّة في وزارات العدل والدفاع والتجارة في الولايات المتحدة.
وستتولى إليزابيث رود، وهي نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو، منصب القائم بالأعمال حتى وصول من يخلف سوليفان، حسبما أشارت السفارة التي لم تقدّم أي تفاصيل إضافية.
وتأتي مغادرة سوليفان في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أسوأ أزماتها منذ نهاية الحرب الباردة.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، فرضت الولايات المتحدة حزمات من العقوبات الاقتصادية على موسكو، وقدّمت في المقابل دعماً عسكرياً لكييف.
وكانت السفارة الأميركية في موسكو في الأسابيع الأخيرة في الواجهة، في سياق محاولة الإفراج عن مواطنين أميركيين معتقلين في روسيا، منهم لاعبة كرة السلة بريتني غراينر، التي حُكم عليها الشهر الماضي بالسجن تسع سنوات بتهمة "تهريب المخدّرات".
(فرانس برس، العربي الجديد)