طلب السودان من الأمم المتحدة، يوم الخميس، "إنهاء فورياً" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس".
وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بذلك، في رسالة اطلعت عليها "رويترز".
وكتب الصادق، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وجرى توزيعها على مجلس الأمن الدولي: "حكومة السودان طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور. وفي الوقت نفسه، نود أن نؤكد لكم أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة".
وتابع أنّ "الغرض من إنشاء البعثة (كان) مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018"، مضيفاً أنّ أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيباً للآمال".
ولم يرد متحدث باسم غوتيريس على الفور على طلب للتعليق.
واندلعت حرب، في 15 إبريل/ نيسان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساعٍ للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إعلان السودان أنه غير مرحّب به بعدما أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
(رويترز)