"القسام" تكشف عن أسرها قائد لواء في فرقة غزة بعملية طوفان الأقصى

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
23 مايو 2024
"القسام" تكشف عن أسرها قائد لواء إسرائيلي في فرقة غزة .. فما القصة؟
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، أعلنت أسرها لقائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، أساف حمامي، خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، مشيرة إلى إصابته وقت الأسر دون توضيح حالته الحالية.
- جيش الاحتلال الإسرائيلي غيّر حالة حمامي من محتجز لدى حماس إلى مقتول في ديسمبر، لكن القسام تعيد إثارة الشكوك حول مصيره بتأكيدها أسره حيًا.
- القسام نشرت فيديو يحمل رسالة للقيادة الإسرائيلية، متهمة إياها بترك قادتها في الأسر، وتحميلها مسؤولية حياة حمامي والمحتجزين الآخرين، مع التلميح لإهمال الجيش الإسرائيلي لاستعداداته العسكرية خلال العملية.

كشفت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، عن أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أساف حمامي، بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة في مقطع فيديو أنه كان مصاباً بجراح عند أسره دون أن توضح حالته حالياً.

وكان جيش الاحتلال يعتبر حمامي (41 عاماً) ضمن المحتجزين لدى حماس في بياناته، لكنه غير حالته إلى مقتول في 2 ديسمبر/كانون الأول الماضي وأدرجه رسمياً ضمن قتلى الجيش في عملية طوفان الأقصى، لكن القسام عادت اليوم لتثير الشك حول مصيره بتأكيدها أنها أسرته وهو على قيد الحياة دون أن توضح حالته الراهنة.

وبثت القسام اليوم مقطع فيديو بعنوان "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، قالت فيه إنها أسرت حمامي في 7 أكتوبر، وكان مصاباً، لكنها تركت مصيره الحالي مجهولاً، وختمت القسام المقطع بصورة تظهر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، كتبت تحتها عبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، محملة إياهم مسؤولية حياة حمامي وباقي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وتتبع فرقة غزة القيادة الإقليمية الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وهي المسؤولة عن المناطق المحاذية لغزة، وتسهر على أمن المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، وخاضت الفرقة في السنين الماضية عمليات عسكرية عدة في غزة. وكان موقع والاه العبري قد قال في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن فرقة غزة كانت مشغولة بالاحتفالات بعيد "بهجة التوراة المرتبط بعيد العرش"، مهملة استعدادات خاصة في المنطقة الحدودية، وبدون تعزيز للقوات عند تنفيذ حماس عملية طوفان الأقصى.

وكان مصدر قيادي في حركة حماس، قد كشف سابقاً، في حديث  لـ"العربي الجديد"، عن أنّ "لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية". وشدّد على أن "هؤلاء تحديداً في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب.

ذات صلة

الصورة
مجزرة عين يعقوب في عكار شمالي لبنان 12/11/2024 (عمر إبراهيم/رويترز)

سياسة

تهيمن الصدمة والغضب على السكان، في بلدة عين يعقوب الواقعة في أقصى شمال لبنان، فيما يواصل مسعفون البحث بأيديهم بين أنقاض مبنى كانت تقطنه عائلات نازحة.
الصورة
رام الله، ديسمبر 2017 (getty)

منوعات

يكرّر الإعلام الغربي نزع الأحداث المرتبطة بفلسطين من سياقها، ليقدّمها وفق السردية التي تناسب الاحتلال، حتى وإن كان ذلك منافياً للواقع
الصورة
فلسطينيون يحملون طفلاً أصيب بقصف إسرائيلي في مخيم جباليا 7 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، استشهد أكثر من 36 مواطناً فلسطينياً بينهم 15 طفلاً، وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي لمنزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
الصورة
دونالد ترامب ومحمود عباس بالبيت الأبيض في واشنطن 3 مايو 2017 (Getty)

سياسة

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعمل على إنهاء الحرب وأبدى استعداده للعمل من أجل السلام