انتفاضة طلاب الجامعات الأميركية | قيادات طلابية تواجه إجراءات تأديبية
من الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية (Getty)
اظهر الملخص
- طلاب الجامعات في الولايات المتحدة ودول أخرى يحتجون على الحرب في غزة، مطالبين بوقف دعم إسرائيل وسحب استثمارات الجامعات من الشركات المساندة للحكومة الإسرائيلية.
- الشرطة تفض اعتصامات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بقوة، ورئيس مجلس النواب الأميركي يقترح مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات.
- الحراك الطلابي ضد الحرب على غزة يتسع عالميًا، مع انضمام جامعات من فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، والهند للمطالبة بوقف الحرب ومقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.
يحتشد طلاب الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر في غزة ولمطالبة الرئيس جو بايدن، الذي يدعم إسرائيل، ببذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء في غزة. ويطالبون جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، مثل شركات توريد الأسلحة. وفضّت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة، كان آخرها جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس حيث أوقف العشرات.
واقترح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، يوم السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في انتفاضة الجامعات الأميركية الداعمة لفلسطين والمعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي: "الجمهوريون في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وكان الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة قد انتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
وفي 18 إبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
"العربي الجديد" يتابع تطور الاحتجاجات أولاً بأول..
شرطة لوس أنجليس: لم نحتجز أحداً خلال إخلاء مخيم جامعة
قالت شرطة لوس أنجليس إنها لم تُلق القبض على أحد عندما أخلت اليوم الأحد مخيما لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا، في أعقاب اعتقالات واضطرابات في الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتأهبت جامعات أخرى، تنظم اليوم حفلات تخرج، لمواجهة مزيد من الاحتجاجات بعد إلقاء الشرطة القبض على العشرات أمس.
وقالت الشرطة إنه بعدما طلبت جامعة جنوب كاليفورنيا المساعدة، اقتحمت الشرطة المخيم في الخامسة صباحاً تقريباً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) وبدأت بإزالة الخيام بينما غادر الطلاب المكان بهدوء.
طلبة جامعة جنوب كاليفورنيا يمتثلون لأمر الجامعة
بدأ المتظاهرون بمغادرة مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا، في وقت مبكر من اليوم الأحد، بعدما حاصرتهم الشرطة وأخبرتهم أنهم قد يواجهون الاعتقال إذا لم يغادروا. جاءت هذه الخطوة، قبل أيام من بدء فعاليات حفل التخرج في حرم الجامعة بمدينة لوس أنجليس، بعدما قالت الجامعة إن ضباط السلامة في الحرم الجامعي، بمساعدة إدارة شرطة لوس أنجليس، قاموا بتطهير المنطقة وأنه يمكن القبض على أي شخص لا يمتثل.
وقالت جامعة جنوب كاليفورنيا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "إذا كنت في وسط الحرم الجامعي، تُرجى المغادرة. الأشخاص الذين لا يغادرون قد يتم اعتقالهم". وأظهر مقطع مصور مباشر من الصحافيين الطلاب أن المعسكر أصبح خالياً، بينما شكلت الشرطة صفاً لإبعاد المتظاهرين المتبقين ومنع الناس من العودة إلى المنطقة.
مسيرة طلابية في تركيا مندّدة بالحرب على غزة
نظم طلاب جامعيون في ولاية أفيون قرا حصار غربي تركيا، مسيرة داعمة لفلسطين وقطاع غزة. وبحسب مراسل "الأناضول"، فقد تقدم الطلاب في مسيرتهم ممثلو "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية. وندّد الطلاب خلال المسيرة بالهجمات الإسرائيلية على القطاع، وهتفوا بشعارات مناصرة لفلسطين.
جامعة فيرجينيا تحذّر من "التجمعات غير القانونية"
حذّر مسؤولو وحدة الأمن بجامعة فيرجينيا، في منشور عبر "إكس"، من التجمعات غير القانونية في الحرم الجامعي، داعين الطلاب إلى "الابتعاد عن مناطق معينة"، وسط انتشار ملحوظ لقوات الشرطة في الحرم الجامعي. ورداً على ذلك، أصدرت مجموعة قدمت نفسها باسم "مخيم التضامن من أجل غزة"، بياناً ذكرت فيه أن إدارة جامعة فيرجينيا "حوّلت الحرم الجامعي إلى منطقة عسكرية"، داعية إدارة الجامعة إلى قطع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل.
جامعة جنوب كاليفورنيا تطلب الشرطة
طلبت إدارة جامعة كولومبيا في نيويورك، التي كانت نقطة انطلاق الاحتجاجات الطلابية، من شرطة نيويورك استمرار انتشار عناصرها في الحرم الجامعي حتى 17 مايو/أيار الحالي، إلى ما بعد انتهاء تنظيم حفل التخرّج بالجامعة المقرر يوم 15 من الشهر الحالي.
دائرة احتجاجات الطلاب تتوسع في الولايات المتحدة
نظّمت مجموعة من الطلاب، السبت، تظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني خلال حفل تخرج في جامعة ميشيغان الأميركية، وسط استدعاء جامعات أخرى قوات الشرطة لمنع إقامة تظاهرات خلال احتفالات التخرج. ورفع مجموعة من الطلاب العلم الفلسطيني، مرتدين الكوفية فوق ملابس التخرج، وساروا نحو خشبة المسرح مرددين شعارات مناهضة لـ "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
إثر ذلك، تدخلت الشرطة، وأخرجت الطلاب المتظاهرين من المكان، فيما أعلن مكتب العلاقات العامة بالجامعة عدم اعتقال أي طلاب في الحادث. على الجهة المعاكسة، نشرت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي رفع عدد من الطلاب العلم الإسرائيلي في حفل التخرج نفسه.
وبحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، حلّقت طائرات فوق مكان إقامة حفل التخرج، تحمل لافتات تعبّر عن وجهة نظر كلا الطرفين المدافعة عن الشعب الفلسطيني، أو المؤيدة لسياسات إسرائيل في الوقت ذاته. ومما كتب على تلك اللافتات: "اسحبوا الاستثمارات من إسرائيل" و"فلسطين حرة"، وعلى الجهة المناقضة كتبت: "نقف مع إسرائيل" و"حياة اليهود مهمة".
طالب طلاب جامعيون في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، طلاب العالم بمواصلة التظاهرات المناهضة للحرب على قطاع غزة.
تظاهرة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، السبت، تظاهرة مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وتجمع مؤيدو فلسطين بجوار "ينبوع الأبرياء" في المنطقة الأولى بباريس، وطالبوا بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ أشهر. كما طالب المتظاهرون بمنع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي ستقام بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات "لا ألعاب أولمبية لمرتكبي الإبادة الجماعية. الإبادة الجماعية ليست رياضة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين"، و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني". ورددوا هتافات من قبيل "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتل". وفي حديث لـ"الأناضول"، قال عز الدين غام، عضو جمعية "EuroPalestine" إن "فلسطين هي أم كل النضالات في العالم، وهي قضية إنسانية بحتة".
ولفت غام إلى إنه لم يفوت أي تظاهرة أو مسيرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وشدد على أن الناس في غزة يموتون، و"الإبادة الجماعية" تحدث كل يوم هناك. وذكر أنه يجب على الشعوب الضغط على الحكومات لمنع الدول المختلفة من تمويل وتسليح ودعم إسرائيل. وقال إن الجيش الإسرائيلي يهاجم رفح يومياً، وتابع: "هناك مجازر كل يوم، وهناك قصف كل يوم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى الحرب في غزة" للبقاء في السلطة. بدورها، قالت المتظاهرة ميشيل سابوليت لانداور إنه يجب منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في أولمبياد باريس. وطالبت لانداور بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في العيش والتنقل بحرية. وأبدت تمنياتها في أن تنتهي الهجمات الإسرائيلية على غزة سريعاً، وأضافت :"يبدو أنه لن يبقى أي أطفال فلسطينيين قريباً".
جامعة ميسيسيبي تحقق مع طلاب
فتحت جامعة ميسيسيبي تحقيقًا في سلوك بعض الطلاب بعد تصوير أعمال "عدائية وعنصرية" خلال مظاهرة في الحرم الجامعي. ويوم الخميس، كان حوالى 30 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين يتظاهرون في الحرم الجامعي عندما حاصرهم ما يقدر بنحو 200 متظاهر مضاد، بعضهم يحمل أعلاماً أميركية ويرتدون ملابس حمراء وبيضاء وزرقاء.
وفي حين أن هناك العديد من مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت التي تظهر الاحتجاج في أوقات مختلفة، يظهر مقطع فيديو واحد على وجه الخصوص مجموعة من الشباب البيض في الغالب في الاحتجاج المضاد وهم يصرخون في وجه امرأة سوداء، ويظهر متظاهر مضاد واحد على الأقل في مقطع فيديو يقوم بما يبدو أنه إيماءات قرد في وجه المرأة. وأكدت جايلين آر سميث (24 عامًا) لشبكة "سي أن أن" أنها المرأة التي ظهرت في الفيديو.
وقالت سميث، طالبة الدراسات العليا في الصحافة والإعلام الجديد، لشبكة "سي أن أن" يوم الجمعة: "الشيء الوحيد الذي لن يكسرني أبدًا هو أن الناس يسخرون مني أو يصدرون أصوات القرود في وجهي". ويُظهر مقطع الفيديو الذي شاهدته شبكة "سي أن أن" مجموعة كبيرة من المتظاهرين المعارضين وهم يصرخون في وجه سميث وهي تسير نحوهم حاملة هاتفها.
الشرطة تخرج متظاهرين من حرم جامعة فرجينيا وتعتقل 25 شخصاً
واجهت شرطة مكافحة الشغب مئات المتظاهرين في الحرم الجامعي في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، واعتُقِل ما لا يقلّ عن 25 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين يوم السبت في جامعة فيرجينيا في شارلوتسفيل، بعد إخراج المتظاهرين بقوة من حديقة الجامعة.
وكمئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جميع أنحاء البلاد، احتج الطلاب في شارلوتسفيل هذا الأسبوع في قلب حرمهم الجامعي، مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من إسرائيل ومصنعي الأسلحة والشركات التي لها علاقات مع المؤسسات الإسرائيلية. ونُصبَت الخيام يوم الجمعة، لكنها أُزيلت في اليوم التالي.
وقالت الجامعة، في بيان صحافي، إن المتظاهرين انتهكوا سياسة المدرسة يوم الجمعة من خلال نصب الخيام على العشب واستخدام مكبرات الصوت، لكن لم يُزَل المخيم بالقوة حينها، كما جاء في البيان، "نظرًا لاستمرار السلوك السلمي ووجود أطفال صغار في موقع التظاهرة، وبسبب الأمطار الغزيرة ليلة الجمعة".
احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تعطّل حفل تخرج بجامعة ميشيغان
عطل محتجون مؤيدون للفلسطينيين لفترة وجيزة حفل تخرج بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة أمس السبت، بينما اشتبك متظاهرون مع الشرطة في جامعة فرجينيا، في الوقت الذي تستعد الجامعات الأميركية لمزيد من الاضطرابات خلال احتفالات التخرج.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الطلاب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية التقليدية وقبعات التخرج ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية في أثناء سيرهم في الممر الأوسط لاستاد ميشيغان في آن أربور، وسط هتافات وصيحات الاستهجان من حشد يقدر بالآلاف. واستمر الحفل ورافقت شرطة الحرم الجامعي المتظاهرين نحو الجزء الخلفي من الاستاد، لكن لم يُلقَ القبض على أي شخص، بحسب كولين ماستوني، المتحدثة باسم الجامعة.
وقالت ماستوني في بيان: "لقد حدثت احتجاجات سلمية مثل هذه في احتفالات التخرج بجامعة ميشيغان منذ عقود.. تدعم الجامعة حرية الرأي والتعبير، ويُسعد قيادات الجامعة أن حفل التخرج اليوم كان بمثابة لحظة فخر وانتصار". وتُعَدّ جامعة ميشيغان واحدة من الجامعات العديدة التي غيرت بروتوكولاتها الأمنية لحفلات التخرج. وقالت الجامعة لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إنها دربت متطوعين من الموظفين على كيفية التخفيف من حدة الاضطرابات، وهو تغيير عن الواجبات المعتادة المتمثلة بإرشاد الضيوف حول الحرم الجامعي وإلى مقاعدهم.
قيادات طلابية تواجه إجراءات تأديبية
يواجه العديد من الطلاب إجراءات قانونية وتأديبية، وفيما تقوم الجامعات بإعادة تقييم خطط بدء الدراسة، يعرب العديد من الطلاب عن إحباطهم من تعامل مسؤولي الجامعات مع الاحتجاجات الطلابية.
طلاب جامعة برينستون يبدأون إضراباً عن الطعام تضامناً مع غزة
بدأ بعض الطلاب في جامعة برينستون في نيوجيرسي إضراباً عن الطعام تضامناً مع غزة، وفقًا لمجموعة طلابية احتجاجية. وقالت الجامعة إن المشاركين في الإضراب سيمتنعون عن كل الطعام والشراب - باستثناء الماء- حتى تتم تلبية مطالبهم. وشارك ما لا يقل عن 17 طالبًا جامعيًا في الإضراب عن الطعام اعتبارًا من يوم أمس الأحد، وفقًا لصحيفة ديلي برينستونيان الطلابية.
ووفقاً لشبكة سي أن أن الأميركية، يطالب المتظاهرون الجامعة بالكشف عن جميع استثماراتها، وسحب الاستثمارات من الشركات التي "تستفيد من أو تشارك" في "الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وسياسات الاحتلال والفصل العنصري"، والالتزام بـ"المقاطعة الأكاديمية والثقافية الكاملة لإسرائيل". ويريد المتظاهرون أيضًا ضمانات بأنهم سيحصلون على "العفو الكامل" عن جميع التهم الجنائية والتأديبية، وأنه سيتم إلغاء الحظر والإخلاء ضدهم.
رئيسة جامعة جورج واشنطن تكثف لهجتها ضد مخيمات تأييد فلسطين
قالت رئيسة جامعة جورج واشنطن، إلين غرانبرج، إن مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين الذي احتل جزءًا من حرم الجامعة لأكثر من أسبوع "تحول إلى ما لا يمكن تصنيفه سوى أنه احتلال غير قانوني وربما خطير لممتلكات الجامعة".
وقارنت غرانبرغ، بحسب شبكة سي أن أن الأميركية، بين المخيم والمظاهرات السابقة داخل الحرم الجامعي المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، واصفة الوضع الحالي بأنه "غير آمن على نحو متزايد". وقالت مخاطبة ضباط الشرطة وموظفي الصيانة في الجامة: "عندما يتجاوز المتظاهرون الحواجز التي تم إنشاؤها لحماية المجتمع، ويخربون تمثال الجامعة وعلمها، ويحاصرون ويرهبون طلابها بصور معادية للسامية وخطاب كراهية، ويطردون الناس من ساحة عامة بناءً على معتقداتهم المتصورة، فلم يعد الاحتجاج سلميًا أو مثمرًا".
وقالت إن مخيم الاحتجاج ينتهك سياسات الجامعة المتعددة ويشغل المساحة المخصصة للامتحانات النهائية لطلبة الحقوق، مضيفة أن الجامعة تعتقد أيضًا أن الاحتجاج شارك فيه أشخاص لا ينتمون إليها. وختمت بالقول إن الجامعة ليست مجهزة لإدارة الوضع بمفردها و"يجب أن تعتمد على دعم وخبرة قسم شرطة العاصمة".
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة شرطة العاصمة ومكتب رئيس البلدية قد رفضا بالفعل طلبًا من الجامعة لتفريق المتظاهرين.