استمع إلى الملخص
- وصفت مصادر عسكرية فرنسية الطلب بأنه "تكتيك للضغط" من قبل الجناح المتشدد في الحكومة التشادية، مشيرة إلى صعوبة تنفيذ الانسحاب في الفترة المحددة.
- أعلنت تشاد إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وبدأت الطائرات الحربية الفرنسية بمغادرة البلاد، مما يعكس توتر العلاقات بين البلدين.
طالبت سلطات تشاد الحكومة الفرنسية بسحب جميع قواتها الموجودة على أراضيها بحلول 31 يناير/ كانون الثاني 2025. ووفقاً لتقرير نشرته الإذاعة الفرنسية المملوكة للدولة "آر إف آي"، الجمعة، نقلاً عن مصادر قريبة من الحكومة الفرنسية، فإن السلطات التشادية قدمت طلباً إلى باريس، الخميس، بشأن انسحاب القوات الفرنسية قبل 31 يناير المقبل. وفي إطار الطلب، يتعين على فرنسا سحب 1000 جندي ومعدات عسكرية من تشاد في غضون 6 أسابيع.
ووصفت مصادر عسكرية فرنسية القرار بأنه عبارة عن "تكتيك للضغط من قبل الجناح المتشدد" في الحكومة التشادية. وأشارت المصادر إلى أن انسحاب جميع القوات الفرنسية خلال الفترة المحددة يعد أمرًا مستحيلًا. وذكرت أن المفاوضات بين السلطات الفرنسية والتشادية في هذا الصدد لا تزال جارية.
من جانبها، أكدت سلطات تشاد أنها طلبت انسحاب جميع القوات الفرنسية من أراضيها حتى 31 يناير. وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة التشادية أنها اتخذت قراراً بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع فرنسا لتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية والأمن. وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أفاد بيان صادر عن هيئة الأركان العامة التشادية بأن الطائرات الحربية الفرنسية بدأت مغادرة البلاد.
(الأناضول)