أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط قتيلين اثنين جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت هضبة الجولان.
في إطار التصعيد المتواصل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، واصل الاحتلال قصفه عدة مناطق جنوبي لبنان مما أدى إلى اشتعال النيران في بلدات عدة على الحدود الجنوبية عمل الدفاع المدني على إخمادها. ويأتي ذلك في ظل إصرار الاحتلال على مواصلة القتال، حتى لو جرى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، رغم الدعوات الدولية المستمرة للتهدئة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة - كفررمان، تعرضت قرابة الرابعة من فجر اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي، وأحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة"، مشيرة إلى أن "فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني تمكنت من إخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البلدة". وصباح اليوم الثلاثاء، نعى حزب الله مقاتلاً من بلدة شقرا جنوبيّ لبنان، إثر قصف إسرائيلي.
كما نشر حزب مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وحذر أمس المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من مغبة أي حرب إسرائيلية على لبنان، قائلاً إن بلاده "لن تتردد" في الدفاع عن أمن لبنان. وأكد كنعاني في مؤتمر صحافي أن "الكيان الصهيوني عليه أن يعلم تبعات أي مغامرة في المنطقة، خاصة ضد لبنان". وفي الآونة الأخيرة، أطلقت طهران عدة تحذيرات من نية الاحتلال الإسرائيلي شنّ أي هجوم على لبنان.
تطورات الحرب على جبهة لبنان يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 40 قذيفة أطلقت من لبنان استهدفت منطقة هضبة الجولان.
أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأن مصابين في حالة حرجة جرّاء رشقة صاروخية باتجاه هضبة الجولان.
نعى حزب الله اليوم عنصراً ثانياً في صفوفه يدعى ياسر نمر قرنبش "أمين" من مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان.
قال حزب الله إنه استهدف سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه، مضيفاً أن الصاروخ أصابها مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
تابع رئيس البرلمان نبيه بري، اليوم الثلاثاء، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو "الأوضاع العامة ولا سيما الميدانية منها، على ضوء مواصلة إسرائيل عدوانها على القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة والدور الذي تقوم به قوات اليونيفيل في منطقة عملها"، بحسب ما ذكر مكتبه الإعلامي.
كذلك، عرض بري الأوضاع الأمنية مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي الذي قال بعد اللقاء، "زيارتنا اليوم للرئيس بري مهمّة وضرورية وقد استبشرنا منه خيراً، وأطمئن اللبنانيين أنه إن شاء الله ستكون هناك أخبارٌ طيبة بالنسبة إلى الوضع في الجنوب، وإن شاء الله يتم وقف إطلاق النار في غزّة قريباً وينسحب على جنوب لبنان، جنوب الأبطال والذي بالفعل يعاني من ظلم".
وأضاف "وضعنا الرئيس بري أيضاً بأجواء الأوضاع الأمنية في البلد وعمل القوى الأمنية، وعمل أجهزة وزارة الداخلية وعلى رأسها القوى الأمنية، خاصة في بداية موسم الاصطياف، آملين أن يمر هذا الموسم بشكل جيد ومريح وفي أجواء من الاستقرار والأمل للبنانيين الذين هم أهل الحياة والتطور والاستقرار".
في الإطار ذاته، قال مصدرٌ مقرّبٌ من بري لـ"العربي الجديد" إنّ "الحديث التفاؤلي يتصل بأن الجميع متوسّم خيراً بأن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ما سينعكس تلقائياً على جبهة لبنان، وبالتالي، إذا توقفت الأعمال الحربية في غزة فستنسحب على جنوب لبنان وهو ما أعلن عنه أساساً حزب الله في أكثر من موقف".
وأشار المصدر إلى أنّ "الكل يترقب وينتظر ما ستؤول إليه المفاوضات في غزّة، والتي ستنسحب تلقائياً على لبنان، ومن بعد وقف إطلاق النار، فإنّ الرئيس بري قال إنّ الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين جاهز للانتقال إلى لبنان وفلسطين المحتلة لتفعيل مسعى الوصول إلى صيغة تؤسس لهدوء على جانبي الحدود، وهو ما سيرسم مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية".
وأكد أنّ "موقف لبنان معروف بألا صفقات أو تسويات على حساب المصلحة الوطنية، وكل تفاوض سيكون على أساس تطبيق القرار الدولي 1701، وانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي يحتلها، ومنها تلال كفرشوبا ومزارع شبعا".
نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إن المشاهد الجوية التي نشرها حزب الله لمواقع ومقرات عسكرية في الجولان السوري المحتل "التقطت قبل نحو شهرين".
قال حزب الله اللبناني إنه استهدف موقع المرج الإسرائيلي بقذائف المدفعية، متحدثاً عن تحقيق إصابة مباشرة.
نشر حزب الله مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
#الهدهد | الحلقة 2 - #الجولان_السوري_المحتل pic.twitter.com/FDSsfI2Xfo
— قناة المنار (@TVManar1) July 9, 2024
أفادت مراسلة "العربي الجديد" في بيروت بأن الإعلام الحربي في حزب الله يروج لعرض حلقة ثانية من "الهدهد" بعد نشره مسحاً دقيقاً لمواقع استراتيجية إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي "مرغليوت" و"مسكاف عام" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نعى حزب الله عنصراً في صفوفه قال إنه يدعى علي حسين ويزاني "علي الأكبر" مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان.
نقلت القناة 12 العبرية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب الحدود اللبنانية.