نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، أن التقديرات في إسرائيل باتت ترجح "دفن" أي اتفاق نووي جديد مع إيران، وذلك على ضوء الدور الإيراني في حرب أوكرانيا واتهامها بمد روسيا بالسلاح من جهة، وتردي الأوضاع الداخلية في إيران والقمع الذي يقوم به النظام ضد معارضيه من جهة أخرى.
ووفقاً للصحيفة فإن التقديرات الإسرائيلية لا تستبعد، على ضوء هذه التطورات وتصريحات أوروبية بهذا الخصوص، أن تتجه أوروبا ليس فقط إلى وقف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، وإنما أيضا إلى فرض مزيد من العقوبات على طهران.
وبحسب الصحيفة، فإن محافل سياسية في تل أبيب تعتقد أن التطورات الأخيرة، وتصريحات مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بشأن اتجاه التكتل لاتخاذ خطوات فعلية، ربما اليوم، ضد النظام في إيران، من شأنها أن "تؤدي إلى تشدد خطير في تعامل الغرب مع إيران".
وأضافت أن ذلك يأتي "على الرغم من أن إيران حظيت لسنوات طويلة بتعامل عادي باعتبارها دولة شرعية، رغم الجهود الدعائية الإسرائيلية الكبيرة ولسنوات طويلة ضد التعامل مع إيران كدولة طبيعية وشرعية".
ويشير التقرير إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترى أن أي اتفاق مع إيران لن يحظى بشرعية في الوقت الذي تعمل فيه طهران بشكل مناقض وفظ لخطين أساسيين من الخطوط العريضة للسياسة الأوروبية. وأوضح أن الخطين هما "معارضة العدوان الروسي على أوكرانيا، والمس العنيف والفتاك بالنساء والمتظاهرين في إيران".