نظمت "هيئة فلسطين" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ظهر اليوم الإثنين، في مدينة إدلب شمال غربي سورية، دعت إليها الفلسطينيين المقيمين في المحافظة.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة شعارات تضامنية مع أهلهم في الضفة الغربية، وعبروا عن دعمهم مجموعة "عرين الأسود"، حيث حملت إحدى اللافتات عبارة "إلى الثائرين في ضفة العياش، فلسطينيو الشتات يرقبون نصركم وعزكم".
وقال سيد المصري، وهو عضو الهيئة الإدارية في "هيئة فلسطين"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "أهلنا في الضفة الغربية يخوضون معركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن واجبنا نصرتهم بما نستطيع، فكانت هذه الوقفة"، موجهاً دعوات إلى "إخواننا الثوار في الضفة الغربية للتمسك بالطريق الذي سلكوه، فهو الطريق الوحيد لتحرير البلاد ودحر الصهاينة، وخاصة مع تصاعد وتيرة الانتهاكات لحرمات البيوت والمقدسات".
من جانبه، أكد أسامة الزعيم، وأصله من مدينة غزة الفلسطينية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه "خرجنا اليوم، نحن الفلسطينيين السوريين، لنقول لأهلنا في فلسطين عامة، وخاصة لأهلنا في نابلس، إننا شعب واحد وقضيتنا واحدة ودمنا واحد، ولا فرق بين الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والاحتلال الأسدي في سورية، ورسالتنا للمحتل الإسرائيلي أن الانتهاكات والقتل للشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى وغيره لن ينتج عنها إلا حالة كعرين الأسود في نابلس".
فيما أشار الصحافي الفلسطيني محمد صفية، في حديثه مع "العربي الجديد"، إلى أن "هذه الوقفة جاءت لمناصرة أهلنا في الضفة الغربية"، موضحاً أن "ما يجري في الضفة الغربية إثبات فشل محاولات تغييب الوعي ومحاولات العبث بوعي الشعب الفلسطيني خلال الأعوام الماضية. اليوم نحن في مرحلة جديدة من النضال، فقد خرج المارد من الضفة الغربية، من نابلس، من الخليل، ليقول كلمته أمام الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الوقفة اليوم من الشعبين الفلسطيني والسوري هي دليل ترابط ومصير مشترك بين الشعبين".
وكانت الضفة الغربية قد شهدت، خلال الأيام الماضية، ارتفاعا في وتيرة جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، من قتل للمدنيين وحملات اعتقالات وغيرها.