- تذكير السفارة لهوير بأن وساطة قطر جاءت بطلب من الولايات المتحدة وأسفرت عن نتائج إيجابية مثل وقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن، مشددة على أن اللوم والتهديد غير بنّاء.
- السفارة تؤكد على أهمية الوساطة لإخراج الرهائن والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق في غزة، رداً على دعوة هوير لقطر بممارسة الضغط على حماس.
أعربت السفارة القطرية في واشنطن عن "دهشتها" من بيان عضو الكونغرس ستيني هوير، بشأن مفاوضات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بشأن غزة، وتهديده بـ"إعادة تقييم" علاقة الولايات المتحدة مع الدوحة. وقالت السفارة، على منصة "إكس"، اليوم الاثنين: "نشاطره إحباطه من أن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين. هذه محنة مؤلمة لعائلاتهم، ولنا جميعا، لكن قطر ليست سوى وسيط. نحن لا نسيطر على إسرائيل أو حماس. إسرائيل وحماس مسؤولتان مسؤولية كاملة عن التوصل إلى اتفاق".
— Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) April 16, 2024
وذكّرت السفارة القطرية عضو الكونغرس هوير بحقيقة أن دور الوساطة الذي تقوم به قطر جاء بناء على طلب الولايات المتحدة في 2012، لأن "إسرائيل وحماس ترفضان للأسف التحدث معاً مباشرة"، مضيفة: "على الرغم من النكسات والتحديات، أسفرت وساطتنا عن نتائج، بما في ذلك وقف إطلاق النار بعد الأزمات العنيفة في عامي 2019 و2021، والإفراج عن أكثر من 100 رهينة في الأزمة الحالية". وأشارت السفارة إلى أن "إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس بنّاءً، خاصة عندما يكون الهدف صديقاً وحليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي يستضيف حالياً 10 آلاف جندي أميركي وأكبر وجود عسكري لأميركا في الشرق الأوسط".
وأضافت السفارة القطرية: "يجب أن نكون صادقين بشأن ما يعنيه التخلي عن الوساطة التي هي أمر حيوي للغاية لحماية قدرتنا على إخراج الرهائن"، مؤكدة الحرص على "التعاون من كثب مع زملائنا في الولايات المتحدة، وغيرهم في المنطقة، للاتفاق على أفضل طريق للمضي قدماً في الوقت الحالي" للوصول إلى اتفاق في غزة.
وكان عضو الكونغرس الأميركي ستيني هوير قد حثّ قطر على ممارسة الضغط على حركة حماس لقبول إطلاق الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وقال في بيان أصدره بهذا الشأن إن "على قطر أن توضح لحماس أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت في عرقلة التقدم نحو وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق الرهائن، ويجب أن تشمل هذه العواقب قطع التمويل عن حماس، ورفض منح زعماء الحركة حق اللجوء في الدوحة"، مضيفاً أنه "إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فيجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم علاقاتها مع الدوحة"، وفق قوله.