لقاء ثنائي بين أمير قطر وأردوغان... وإبرام 15 اتفاقية تعاون بين البلدين

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، لقاءً ثنائياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة الدوحة.

وجرت مراسم استقبال رسمية لأردوغان في الديوان الأميري في الدوحة، حيث عُزف النشيد الوطني للبلدين، ثم استعرض الزعيمان حرس الشرف، قبل أن يقدّم كلّ منهما وفد بلاده.

وعقد أردوغان وآل ثاني اجتماعاً ثنائياً عقب مراسم الاستقبال الرسمية، بعيداً عن الصحافيين استمرّ قرابة ساعتين، وفق ما ذكرته "الأناضول".

عقد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان، وأمير #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اجتماعا ثنائيا في الدوحة.

وأفاد مراسل الأناضول، الثلاثاء، أن أردوغان وآل ثاني عقدا اجتماعا ثنائيا عقب مراسم الاستقبال الرسمية.https://t.co/Tg6VGMTJI4

— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 7, 2021

وبدأ أردوغان، أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى قطر برفقة عقيلته أمينة، ووزراء التجارة محمد موش، والزراعة والغابات بكر باكدميرلي، والصحة فخر الدين قوجة، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، إضافة لرئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية في الرئاسة إسماعيل دمير، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش، وفق "الأناضول".

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن أمير البلاد والرئيس التركي ترأسا اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عُقد في الديوان الأميري.

تقارير عربية

التحديثات الحية

القمة القطرية التركية: تعزيز الشراكة في ظل التفاهمات الإقليمية

وأبرمت قطر وتركيا، بحضور أمير قطر وأردوغان، 15 اتفاقية تعاون في عدد من المجالات والقطاعات.

سمو أمير البلاد المفدى وأخوه رئيس الجمهورية التركية الشقيقة يترأسان اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الذي عقد بالديوان الأميري. #قناhttps://t.co/NDnui9NFkJ pic.twitter.com/3kgGb4PNHu

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 7, 2021

ووقّع الجانبان على البيان الختامي لاجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا، وعلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين في الديوان الأميري، شملت تنفيذ خطاب النوايا الخاص بالتعاون في مجالات تنفيذ الفعاليات الكبرى بين حكومتي البلدين، وخطاب نوايا بشأن إدارة الطوارئ والكوارث بين الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ بوزارة الداخلية التركية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المراسم بين وزارة الخارجية ووزارة الخارجية التركية، وخطاب نوايا حول برنامج الشراكة في المحتوى بين منتدى الدوحة ومنتدى أنطاليا الدبلوماسي.

وشهد أمير قطر وضيفه التركي، بحسب "قنا"، التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية ومنظمة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتركيا، والبرنامج التنفيذي الأول لمذكرة التفاهم في مجالي الشباب والرياضة للأعوام (2022 - 2024)، والبرنامج التنفيذي الأول لمذكرة التفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئاسة الشؤون الدينية التركية للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال التقييس بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس ومعهد المعايير التركية، والبرنامج التنفيذي الثاني لمذكرة التفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة ووزارة الثقافة والسياحة التركية لعامي (2022 - 2023)، واتفاقية تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين وهيئة الاستثمار التركية.

واختتمت المراسم بالتوقيع على البيان المشترك الصادر عن اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية.

وحضر مراسم التوقيع الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من الوزراء. وحضرها من الجانب التركي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

وأقام أمير قطر مأدبة غداء على شرف أردوغان في نادي السباق والفروسية، عقب الاجتماع الثنائي ومراسم توقيع الاتفاقيات، ضمّ وفدي البلدين.

يُذكر أنّ اللجنة الاستراتيجية المشتركة بين قطر وتركيا تأسست عام 2014، وتجتمع على أعلى مستوى بشكل سنوي وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، وهي آلية للتشاور حول العلاقات بين البلدين، وتعكس التزامهما تعزيز علاقات التعاون والتنسيق. وعُقدت القمة الأولى للجنة في الدوحة في ديسمبر/ كانون الأول 2015، لتجتمع منذ تأسيسها ست مرات، أسفرت عن إبرام 68 اتفاقية متنوعة (ستصبح 80 بعد توقيع الاتفاقات الـ12 الجديدة)، وأسهمت في تعزيز التبادل التجاري والشراكة على المستويات الاقتصادية والمالية والتجارية والتعليمية والزراعية والتكنولوجية والدفاعية، فضلاً عن التسهيلات التي رافقت ذلك لمواطني الدولتين كتخفيف القيود على الاستثمارات والإعفاء المشترك من تأشيرات السفر.