قال شهود عيان لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) إنّ عبوة ناسفة انفجرت، اليوم الجمعة، لحظة مرور مسؤولين حكوميين بعد خروجهم من أحد المساجد في مدينة بيدوا بإقليم جنوب غرب الصومال الفيدرالي.
وأدى التفجير إلى مقتل وزير العدالة في الحكومة المحلية إبراهيم لكبور، ونجله، ومدني آخر، وأصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة، حالة بعضهم حرجة.
ووقع الهجوم بعد خروج المصلين من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة.
وقال مدير التلفزيون المحلي في مدينة بيدوا عمر مصطفى، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ التفجير وقع بين منزل الوزير والمسجد الذي أدَّى فيه صلاة الجمعة، وأن ابن الوزير أصيب بجروح خطيرة في الرأس، ما أدى إلى وفاته.
وأضاف مصطفى أنه من المتوقع أن تصل طائرة خاصة إلى مدينة بيدوا لنقل المصابين إلى العاصمة مقديشو في الساعات المقبلة.
ولم تتبن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وتنفذ "حركة الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، غالباً تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة أو بواسطة سيارات مفخخة.
ويأتي هذا التفجير بعد أقل من يومين على تفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، الأربعاء الماضي، في مدينة مركة الساحلية، التي تقع على بعد 110 كيلومترات جنوب العاصمة مقديشو.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى مقتل عبدالله علي وافو، عمدة مدينة مركة بإقليم شبيلي السفلى، وعشرة أشخاص آخرين، فيما أصيب عدد آخر بجروح. وأعلنت "حركة الشباب" لاحقاً مسؤوليتها عنه.