وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأردني "دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم"
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي "دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم".
وخلال مؤتمر صحافي عقده مع أيمن الصفدي في عمّان، قال بن فرحان: "بحثنا دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم".
وأكد الوزير السعودي أن "العرب يمدون أيديهم للإخوة في إيران في حال تجاوبهم مع معالجة الهموم العربية المهددة لأمن واستقرار المنطقة، من دعمها للمليشيات الإرهابية وسعيها لامتلاك السلاح النووي".
وأضاف: "بحثنا التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة".
يجري الآن @AymanHsafadi ووزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan مباحثات تركز على سبل تعزيز العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين المملكتين الشقيقتين في المجالات كافة، وتنسيق المواقف حول المستجدات الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك#الأردن
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) January 3, 2022
🇸🇦 🇯🇴 pic.twitter.com/f5fgpXQrVF
وكان الوزيران قد أجريا مباحثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على مختلف الصعد، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة المجالات الأمنية والجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال بن فرحان: "استعرضنا التطورات الأخيرة في أفغانستان وضرورة الوقوف مع الشعب الأفغاني خلال أزمته الإنسانية، وأهمية تكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع".
وأردف "شددنا على دعم البلدين الشقيقين لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".
وثمّن بن فرحان "موقف الأردن الرافض لكل ما تتعرض له السعودية من هجمات إرهابية تجاه المناطق والأعيان المدنية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران".
بدوره، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دعم ووقوف المملكة الكامل إلى جانب السعودية في ما يتعلق "بحماية الأراضي السعودية من كل الهجمات الإرهابية، مثمنا مواقف السعودية الدائمة في إسناد الأردن والوقوف إلى جانبه".
كما أكد الصفدي دعم الأردن إلى توجه المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض "إكسبو" في العام 2030.
وقال: "ماضون بالتعاون بكل ما يخدم المصالح المشتركة والعربية، ويجب أن يكون هنالك دور رئيسي وأساسي لنا في حل القضايا الإقليمية".
وبيّن أن المحادثات المشتركة شملت كل القضايا الإقليمية؛ منها القضية الفلسطينية والسورية والليبية والعراقية، مضيفاً "مستمرون في العمل لحل هذه الأزمات وتكثيف الدور العربي".