وقال كارتر للصحفيين في ختام رحلته لأنقرة "أعتقد أنه جرى التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ والآن نعكف على تفاصيله...وهذا ما نعمل على تطبيقه".
من جهته، قال وزير الدفاع التركي فكري إشك، عقب اجتماع مع كارتر، إن الولايات المتحدة حريصة على التعاون مع تركيا في حملة طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من معقله في مدينة الرقة السورية.
وفي مقابلة مع تلفزيون "تي.آر.تي"، قال إشك إن تركيا بمفردها ليس لديها المقدرة لاستضافة المزيد من اللاجئين، في حال حدوث تدفق جديد للنازحين من مدينة الموصل.
ووصل كارتر، اليوم الجمعة، إلى أنقرة لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في تركيا، بهدف بحث المسائل الأمنية في المنطقة، وعلى رأسها عمليتا "درع الفرات" في سورية وتحرير مدينة الموصل.
وجرى لقاء كارتر مع الرئيس التركي ظهر اليوم، بعيداً عن عدسات الإعلام، في المجمع الرئاسي، واستغرق 30 دقيقة.
وفيما دخلت الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مرحلة حاسمة في العراق، من خلال معركة استعادة الموصل، تراقب الولايات المتحدة بقلق التوتر بين تركيا والعراق.
ويبدو أن الطرف الأميركي نجح في الاستجابة لمطالب أنقرة بالمشاركة في العمليات الجارية لاستعادة أكبر مدينة عراقية من تنظيم "داعش"، لا سيما بعدما أبدت بغداد معارضة شديدة لذلك.
وكانت واشنطن، في محاولة لتخفيف حدة الخلاف، طلبت من أنقرة ألا تشارك في العمليات العسكرية في العراق، من دون موافقة مسبقة من بغداد.
(وكالات، العربي الجديد)